منتديات نبع العواطف الأدبية

منتديات نبع العواطف الأدبية (https://www.nabee-awatf.com/vb/index.php)
-   إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة (https://www.nabee-awatf.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   حديث الغمام (https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=5987)

الوليد دويكات 12-28-2010 12:35 AM

حديث الغمام
 
حديث الغـــــــــــــــــــــــمام


https://www.sarkosa.com/vb/imgcache/7...cache.imgcache




ذاتَ عشق .. قلتِ : لا طعمَ للحياة بعيداً عنك
لا لون للزهر ، لا رائحة للظل ، لا صوتَ للماء
ذاتَ عشق .. قلتِ : قبلكَ كنتُ أبحثُ عن ضحكة
عن نبضات قلبٍ راقصة ، عن رغبةٍ للوقوفِ أمام
مرآتي ...

:1 (23)::1 (23)::1 (23):

والتقينا عندما أذنَتْ لنا شجرة الصفصاف ...
فلمحتُ في عينيكِ لغةُ كانت لنا ...تلك اللغة ، كانت نقية
نقاء الجداول ... كانت جميلة ، جمالَ الأقحوانة في الروابي
قلتُ لك : سأسميكِ حبيبتي وعنكِ لن أهاجر ..لن أغادر ..
وبدأتُ معك رحلة العشق الجميل ، ويقودني كُلّي إليك ..
فتفتّحتْ وردُ الجنائن ، وانتظمت السحابةُ في الحضور ..
وعادت الطيور للغناء ..

:1 (23)::1 (23)::1 (23):

نسينا وجعَ المسافة ، وقُدوم الشتاء قبل الأوان ..
نسينا كيفَ تتمردُ الفراشةُ على الزهر
وكيف يغادر النّدى نافذة الصباح
نسينا المسافةَ والتقاليد الرتيبة
ثم كان ...
هذا الفراق

:1 (23)::1 (23)::1 (23):

كيفَ استطعتِ حبيبتي أن ترحلي
كم مرّةً قد قلتُ لك / لي
قد نختلف / قد نتّفق
لكننا لن نفترق
كيف افترقنا !!!
كيفَ باتَ الليلُ عندك ؟ كيف يبدأكِ الصباح ؟
من يقاسمُك فنجان قهوتك عند الظهيرة ...
من يختار لكِ لونَ فستانك ... وشكلَ تسريحة الشعر ...

:1 (23)::1 (23)::1 (23):

ذاتَ فراق ..
تركتِ لي رسالتك الأخيرة
وبها قرأتُ حديثا ليس لك
قلتِ : سأتركك تلهثُ خلف أسماء الصبايا
وتكتبُ ما تشاء من مكاتيب الغرام
ورأيتِ أنّي كنتُ مثل عصفور يلملمُ كل يوم أغنية
وكتبتِ لي .. كلاماً ليسَ لكِ
لكنني قرأته في رسالتك الأخيرة ...
ذات القلم ..وذات الحروف ...
قرأتُ إعتذاركِ عن رحلة عشقٍ واهمة
ثمَّ أسدلت الستارة

:1 (23)::1 (23)::1 (23):

وهنا أنا ...الليلُ لي ، لي وحدي ، وصورتك الجميلة
لم تغادر ، بقيت معي ، بقيت على العهد الجميل
وهنا أنا ..الليلُ لي ، وقصائدي ومدادُ أشواقي ..
وحدي أعيش تحتَ ظلّ غمامة
الليلُ لي والذكريات ..


الوليد










أمل الحداد 12-29-2010 12:43 PM

رد: حديث الغمام
 
اقتباس:

ذاتَ فراق ..
تركتِ لي رسالتك الأخيرة
وبها قرأتُ حديثا ليس لك
قلتِ : سأتركك تلهثُ خلف أسماء الصبايا
وتكتبُ ما تشاء من مكاتيب الغرام
ورأيتِ أنّي كنتُ مثل عصفور يلملمُ كل يوم أغنية
وكتبتِ لي .. كلاماً ليسَ لكِ
لكنني قرأته في رسالتك الأخيرة ...
ذات القلم ..وذات الحروف ...
قرأتُ إعتذاركِ عن رحلة عشقٍ واهمة
ثمَّ أسدلت الستارة


ذات حيرة...تركتُ لك رسالتي
وثمة أمنية،،،
أن تلملم بعثرتي
وتجمع شتات لهفتي
أن تقرأ رعشة حروفي
بعين قلبك
وتسمع صوت أنيني
بأذن روحك
لكنك بحثتَ عن زلة حرف
وتركتَ قلبي بين السطور
وحده ينزف
لم أعتذر عن رحلة عشقٍ واهمة
بل أعتذرتُ عن كل رحلاتي قبلك
وأهديتك روحي الهائمة
وشدو عصافير الصباح
وأغنيات المساء
وصوت أنثى ..ماخُلقت لسواك
"
"
الأستاذ المبدع وليد دويكات
لغتك جميلة جدًا ...عميقة/رصينة/أنيقة
ولحروفك صوتٌ يطرب مسامع الوجدان
ويدخل القلب دون استئذان
"
هكذا رأيتُ لغتك اليوم...كـ الأحجار الكريمة
مركبة من عنصرين أو أكثر...تتبلمر فيها الفصول الأربعة
ولا ننسى بعض شوائب القدر التي تضيف الى لغتك/أحجارك الكريمة
طابع الحزن الآسر الذي يجذبنا إليه ويسلب عقل القلم
فيرجو المعذرة ثم المعذرة على الخربشة والهذيان
"
مع كل الود والتقدير
:1 (5):

الأمــــل

سلوى حماد 12-29-2010 02:05 PM

رد: حديث الغمام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات (المشاركة 69436)



ذاتَ عشق .. قلتِ : لا طعمَ للحياة بعيداً عنك
لا لون للزهر ، لا رائحة للظل ، لا صوتَ للماء
ذاتَ عشق .. قلتِ : قبلكَ كنتُ أبحثُ عن ضحكة
عن نبضات قلبٍ راقصة ، عن رغبةٍ للوقوفِ أمام
مرآتي ...



في رحلة البحث عن شريك للمشاعر نبحث حقيقة عن عنوان لأسباب وجودنا ، نبحث عن أشياء كثيرة تنقصنا وتفسير لأشياء كثيرة لا نعرف معانيها، هي رحلة محفوفة بالمغامرة قد نخرج منها والسعادة تملأ كل مساماتنا وقد نخرج مثخنين بالجراح،
بطل نصنا هنا صَوررحلة بحثه عنها بصور جمالية رائعة كان للطبيعة فيها المساحة الأكبر.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات (المشاركة 69436)





والتقينا عندما أذنَتْ لنا شجرة الصفصاف ...
فلمحتُ في عينيكِ لغةُ كانت لنا ...تلك اللغة ، كانت نقية
نقاء الجداول ... كانت جميلة ، جمالَ الأقحوانة في الروابي
قلتُ لك : سأسميكِ حبيبتي وعنكِ لن أهاجر ..لن أغادر ..
وبدأتُ معك رحلة العشق الجميل ، ويقودني كُلّي إليك ..
فتفتّحتْ وردُ الجنائن ، وانتظمت السحابةُ في الحضور ..
وعادت الطيور للغناء ..



وجاء اللقاء وكانت لغة العيون هي الرسول الذي حمل الرسائل الوردية لكلاهما، وقعا وثيقة مغمسة بوعد جميل بأنه سيبقى في دنياها ولن يغادرها مهما حصل فعلى بابها وصل الى نهاية مشوار البحث والضياع وفي دنياها بدأ بصياغة عمره الآتي.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات (المشاركة 69436)




نسينا وجعَ المسافة ، وقُدوم الشتاء قبل الأوان ..
نسينا كيفَ تتمردُ الفراشةُ على الزهر
وكيف يغادر النّدى نافذة الصباح
نسينا المسافةَ والتقاليد الرتيبة
ثم كان ...
هذا الفراق



للمشاعر سحر يقلب كل الموازين ، يغير نظرتنا لكل ما حولنا فنرى الدنيا بعيون قلوبنا المفعمة بالحب والسعادة، وتصبح الأصوات كلها عبارة عن سيمفونية فرح تكون نبضات قلوبنا فيها المايسترو، تبتهج الأماكن من حولنا وتلبس أيامنا حلة من الأحلام المطرزة بالأمل، جرعة من المشاعر الصادقة الحقيقية كفيلة بأن تضخ الحياة فينا وفي الطبيعة والجماد من حولنا.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات (المشاركة 69436)





كيفَ استطعتِ حبيبتي أن ترحلي
كم مرّةً قد قلتُ لك / لي
قد نختلف / قد نتّفق
لكننا لن نفترق
كيف افترقنا !!!
كيفَ باتَ الليلُ عندك ؟ كيف يبدأكِ الصباح ؟
من يقاسمُك فنجان قهوتك عند الظهيرة ...
من يختار لكِ لونَ فستانك ... وشكلَ تسريحة الشعر ...



حالة من الذهول ...هو لا يريد ان يصدق بأن غيمة الفراق قد حجبت عنه شمسه التى أضاءت دنياه، يحادث طيفها ويذكرها ببنود العهد بينهما، يذكرها بكل ما هو مشترك بينهما، كم هي متغلغلة في تفاصيل حياته، وكم هي كثيرة التفاصيل الشاهدة على ما كان ....

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات (المشاركة 69436)



ذاتَ فراق ..
تركتِ لي رسالتك الأخيرة
وبها قرأتُ حديثا ليس لك
قلتِ : سأتركك تلهثُ خلف أسماء الصبايا
وتكتبُ ما تشاء من مكاتيب الغرام
ورأيتِ أنّي كنتُ مثل عصفور يلملمُ كل يوم أغنية
وكتبتِ لي .. كلاماً ليسَ لكِ
لكنني قرأته في رسالتك الأخيرة ...
ذات القلم ..وذات الحروف ...
قرأتُ إعتذاركِ عن رحلة عشقٍ واهمة
ثمَّ أسدلت الستارة



هي الغيرة إذن،
نار أشعلتها الشكوك فاحترق القلب وحرق معه قوارب العودة للحبيب وتواطأ القلم مع شكوك الحبيبة فكتب حروفاً من لهب فاحترقت كل المواعيد تحت رماد وثيقة عهد وقعاها ذات لقاء وكان الفراق.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد دويكات (المشاركة 69436)


وهنا أنا ...الليلُ لي ، لي وحدي ، وصورتك الجميلة
لم تغادر ، بقيت معي ، بقيت على العهد الجميل
وهنا أنا ..الليلُ لي ، وقصائدي ومدادُ أشواقي ..
وحدي أعيش تحتَ ظلّ غمامة
الليلُ لي والذكريات ..



الوليد

عندما يدق جرس الفراق المقيت نعود بدورة الزمن الى الوراء ، الى عهد الضياع حاملين معنا بقايا صور وتفاصيل أحداث نقتات عليها عندما يشتد علينا وجع الحنين.

في نصك هذا استطعت ان ترسم لنا دورة كاملة تتكرر في كثير من قصص الحب، ضياع وبحث عن شريك – بداية وأحلام وردية – أرجحة بين تناقضات المشاعر- صفعة فراق تشتت حلم لم يكتمل – ثم ضياع مرة أخرى ، لكن هذه المرة ضياع وحفنة من وخزات ألم مغروسة في عمق الروح.

نص باذخ يصلح أن يٌعلق كجدارية في بهو المشاعر.

أخي الوليد وصلت الى نهاية النص ومازلت تحت تأثير جمال الحرف، وصفاء الصور، ورقي المضمون،
أسعدني تواجدي هنا فتقبل مني مشاتل من الود والامتنان.:1 (41):

كل التقدير،

سلوى حماد

الوليد دويكات 12-29-2010 05:05 PM

رد: حديث الغمام
 
الفاضلة / امل
الفاضلة / سلوى

تحية لهذا المرور
سأعود بحول الله


الوليد

عبد الرسول معله 12-31-2010 01:19 PM

رد: حديث الغمام
 

من بحر سفينة بوحك رأيت أمواج عتابك طاغية

ومن أوتار عزفك أشعرتنا أن الألم يتغلغل في قلبك

نص مفعم بحيوية وصور جميلة وتحوطه الرقة والعذوبة

وزادته الأديبة سلوى حماد ألقا بتحليلها الجميل ونقدها الهادف

عشت معك لحظات نشوة لارتشافي الشهد الذي تقطره حروفك

رائع أنت يا رفيقي في هذا السيل المتدفق من العواطف الهادرة

تحياتي ومودتي

زينة قصي 01-24-2011 02:46 AM

رد: حديث الغمام
 
ذات عشق إلتقينا
وذات عشق إفترقنا
وكبرت المساهات
وتاهت الآهات في الدروب

سعدت هنا بين حروفك
شكراً جزيلاً

عواطف عبداللطيف 01-25-2011 01:14 PM

رد: حديث الغمام
 
مفارقات الحياة في قطار الزمن

هي فرح
وحزن

جمال اللقاء
ونشوة الحضور
وبين
وجع الفراق
وعذاب البعد

بعد قصة عمر
تخلخت جذورها وإشنعلت عروقها بنار الغيرة
لتسدل على ذلك النبض ستارة البعد

صور جميلة
جسدتها حروف حديث الغمام


أسعد الله قلبك
النبع يسأل عنك
دمت بخير
تحياتي

عبد الله راتب نفاخ 01-26-2011 07:23 PM

رد: حديث الغمام
 
للفراق ألم ليس ككل ألم ...
ألم يعتصر القلوب و يحرق الذوات ...
لكنه يخرج إبداعاً يشفي صدور من يشاركوننا الحال ...
و هنا تظهر عظمة المبدع و تعبيره عما تكن قلوب الآخرين ....
دمت مبدعاً

عايده بدر 01-27-2011 05:44 AM

رد: حديث الغمام
 
هو الفراق و وجع البعاد حين تغتالنا اللحظات
لِمَ لا نحسب حساب لحظات الفراق و ننصهر بكلنا و جزئنا في قالب العشق
حتى لا نعود لنرى ما تحت أقدامنا من غيوم الفراق تهدد صفو سمائنا
بهطول أمطار الألم و دوي رياح الغربة عن أنفسنا يعصف بنا

الشاعر الراقي
وليد دويكات
سبق و أشدت برائع حرفك في مكان آخر
و أعود للإشادة بها مثقلة بالألم حتى تكاد تهطل وجعا
مودتي لراقي حرفك
عايده

الوليد دويكات 03-25-2011 08:38 PM

رد: حديث الغمام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمــل الحداد (المشاركة 69608)
ذات حيرة...تركتُ لك رسالتي

وثمة أمنية،،،
أن تلملم بعثرتي
وتجمع شتات لهفتي
أن تقرأ رعشة حروفي
بعين قلبك
وتسمع صوت أنيني
بأذن روحك
لكنك بحثتَ عن زلة حرف
وتركتَ قلبي بين السطور
وحده ينزف
لم أعتذر عن رحلة عشقٍ واهمة
بل أعتذرتُ عن كل رحلاتي قبلك
وأهديتك روحي الهائمة
وشدو عصافير الصباح
وأغنيات المساء
وصوت أنثى ..ماخُلقت لسواك
"
"
الأستاذ المبدع وليد دويكات
لغتك جميلة جدًا ...عميقة/رصينة/أنيقة
ولحروفك صوتٌ يطرب مسامع الوجدان
ويدخل القلب دون استئذان
"
هكذا رأيتُ لغتك اليوم...كـ الأحجار الكريمة
مركبة من عنصرين أو أكثر...تتبلمر فيها الفصول الأربعة
ولا ننسى بعض شوائب القدر التي تضيف الى لغتك/أحجارك الكريمة
طابع الحزن الآسر الذي يجذبنا إليه ويسلب عقل القلم
فيرجو المعذرة ثم المعذرة على الخربشة والهذيان
"
مع كل الود والتقدير
:1 (5):


الأمــــل


الرائعة الأستاذة / أمل

تحية تليق بك وبجمال مرورك
تعبيرك أضاف للنص فجاء متناغما
مع الفكرة ...ومتواصلا مع الروح
المسافرة في النص .

دمت رائعة الذائقة

لك ودي

الوليد


الساعة الآن 04:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.