![]() |
حكاكيات سياسية..!
شكو ماكو.. حكاكيات سياسية..! في التراث البغدادي هناك عادات وتقاليد متوارثة يعتقد بها الكثيرون بحكم (التجربة).. وبما أن التجربة لعبت دوراً في تفاسير جديدة وجدتها في تلك المعتقدات... يعتقد البغداديون إن (حكة) اليد اليسرى معناها إن هناك مبلغاً من المال في الطريق إليك قد يكون زيادة على الراتب أو ربما (فروقات) إن كنت موظفاً أو (تقفيصة) على أحد المراجعين..! أما أن كنت سياسياً فهناك زيادة في مخصصاتك الدولارية وعطلك الرسمية الموسمية.. وتحسن في أمورك (الحواسمية)..! أما (حكة) اليد اليمنى معناه انك ستصرف مبلغاً من المال كأن تطلب منك (أم الجهال) سفرة سياحية في احد المنتجعات أو انك (ستصرف) على دعايتك الانتخابية (الشيء الفلاني)!! أو ربما ستشتري لك بيتاً في احد البلدان (الطاكة) ليكون لك ملاذاً آمناً..!! أما حكة (الخد) فمعناه عند البغداديين زيارة شخص عزيز تتبادل معه القبلات على الخدود.. يعني احتمال سيزورك جماعة التحالف الجديد أو ربما (التكتل) الذي انتميت إليه مؤخراً.. أو ربما زيارة العم (باراك بن اوباما) أو العمة العزيزة (هيلاري مرت كلنتون) حينها سيكون (ركع البوسات) بفلس..!! أما حكة (الخشم).. فمعناها إن هناك (عزيمة) في الطريق..! ولو تابعنا سياسيينا الأفاضل في الجلسات واللقاءات نجدهم لا يبطلون من (الحك) واللعب في خشومهم..!! وذلك طبعاً بسبب العزائم والولائم والمحمر والمشمر وخاصة في أيام الانتخابات..!! الحكة الأخيرة.. هي حكة الرجلين..! فهي عند البغداديين معناها إن هناك من يذكرك ويتكلم عنك.. سواء أن كان الكلام مدحاً فيك.. أو ذم عليك..! وعلى هذا الأساس أقول: الله يساعد ربعنا السياسيين والمسؤولين من كثر ما (يحكّون) لا بل و(يهرشون) في أرجلهم..! طبعاً لان الناس (تمتدحهم) و (تشكر فيهم) و (تدعي عليهم) عفواً (تدعوا لهم)..! ولا (تكصهم) أبداً أبداً أبداً..! اقتراح للسادة السياسيين بتعيين شخصيات مختصة (بحك) الأرجل كي ينصرف السياسي إلى مزاولة أعماله.. ولكن على أن لا تكون أسماء (الحكاكين) وهمية هي الأخرى..!! وعليهم..... ومختصر مفيد.. التجربة أكبر برهان. مهند الليلي |
رد: حكاكيات سياسية..!
هم بحاجة لذلك
لأن المنجرات كثيرة مما يجعل الناس يتدحثون عنهم بالخير طيلة النهار وفي الليل عند إنقطاع الكهرباء المهم أن لا تنتقل العدوى لهم ويبدأ الجميع بال (الهرش) ويصبح وباء ابني العزيز مهند حماك الله دمت بخير تحياتي |
رد: حكاكيات سياسية..!
شكرا لك أستاذي الفاضل مهند لهذه المعلومات عن حكاكيات سياسيينا :1 (34): و لكن ماذا عن حك الرؤوس و هرشها ؟ هل من غباء أم بفعل قملة استقرت بيافوخ السياسي و عششت براسه بدل الأفكار و رفضت المغادرة إلا لو ... :1 (25): تحياتي لك و لقلمك الرائع و بانتظار حكاكيات دسمة جديدة و شكو ماكو ؟ :p |
رد: حكاكيات سياسية..!
العزيزة الام الحنون منبع العواطف والطيبة الست عواطف عبد اللطيف.. شرفني مرورك ومطرك على رمالي........ لا يحرمني من طلتك... تحياتي...... |
رد: حكاكيات سياسية..!
لم اذكر حك السياسيين لرؤوسهم ربما لان اغلبهم يتمتعون بالرؤوس الصلعاء ليس من الشعر وحسب.. وانما من التفكر والتفكير بعدما احجمها الفساد وحب الكراسي فغدت عليها غشاوة تمنع عنها الاحساس والشعور (بالحكة)..!! الست الرقيقة النمراوية صاحبة الاسم الجميل المميز .. ((وطن)) شرفني مرورك وكلماتك.. عسى ان نال موضوعي منك بعض الرضا.... تحياتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
رد: حكاكيات سياسية..!
الراقي مهند الليلي :: مساؤك يرفل بالسعادة والهناء [حكاكيات سياسية ] هي فعلا حكاكيات من الضحك المبكي .. فمن إأ تمنهم الشعب على إدارة مصلحة البلاد ومصالحهم .. ليس لديهم وقت سوى لتلبية غريزة الحك .. فاليكن الله في عون الرعية وبحماية الوطن .. وليديم على المسؤولين كل الأمراض الجلدية والمستعصية علنا نرتاح منهم بالجملة سرني المرور من متصفحك لك مني كل التقدير والاحترام سفـــــانة |
رد: حكاكيات سياسية..!
موضوع جميل
نتفق فيه مع البغداديين ربما هذا إعتقاد عربي دمت رائعا |
رد: حكاكيات سياسية..!
للحكة فوائد جمة وتشخيص لبواطن الامور
ترى هل تنفع اذا اعتمدها (السمكريين) اليوم لازالة الشحوم المتراكمة من الشفط والصدأ من الهلوسة التي فعل فعلها الدولار سلمت اخي مهند |
الساعة الآن 05:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.