![]() |
اللقاء
اللقاء
لا زلت أبحثُ في الدروب عن الوفاء = لا زلت أبحث في الوجوه عن النقاء في الصدر قلبٌ منهكٌ سئم النوى = و يطلّ وجهُك شاحباً مثل الرجاء و بيادرُ الخير استباحتها الدنا = جفت و ما عادت سوى رمل العراء و لكم حلمت بقادم يأتي غدا = فيطيب لي عيشي و يحلو باللقاء *** = *** أواه يا هذا اللقاء المرتجى = فجرًا يجيءُ مع البلابل و الطيور و لكم رجوتك في خشوعٍ سيدي = والروحُ ترقصُ ملء صدري في سرور فلقد رسمتك فرحة في خافقي = و لكم نقشتُ الصبرَ في قلبي الصبور شوقا ستأتيني غدا كي نرتدي = ثوبَ المودَّةِ و السعادةِ و الحبور عواطف عبداللطيف |
رد: اللقاء
قصيدة تشتعل شوقاً وعطراً
وارفة الظلال جميلة المعنى عذبة الصور تلج القلوب ببديع الكلمات التي قدت من نور ويسيل منها الشعر بانسيابية وعذوبة تثبت مع خالص مودتي للأستاذة عواطف عبد اللطيف واعتزازي وتقديري |
رد: اللقاء
مررت وأخت بعض الجمال
من هنا مودتي وتقديري |
رد: اللقاء
الله ... الله !!! قصيدة من أجمل ما قرأت لك .......... زيدينا من هذا النمير العذب يرحمك الله تحياتي العطرة |
رد: اللقاء
اقتباس:
اقتباس:
هنا تحدد الشاعرة ما تريده من الأبيات برحلة تبحث فيها عن الوفاء الذي أصبح نادرا ,, ورحلتها طويلة ورغم ذلك لم تجد في أي وجه النقاء ثم تعبر عن الإحساس الذي يسكن القلب المتعب والمثقل بالهموم ,, ويستمر البحث ويظهر وجه من تريد أن تلقاه شاحبا بعد طول التمني وبعد طول الإنتظار وطول الحلم في ظهور من تتمنى حتى يهنأ لها العيش ,, [/quote] اقتباس:
هنا تواصل الشاعرة التعبير عن حسرو تقطن الروح وهي تنتظر ما تتمنى وشبهت هذا الرجاء بالفجر يعتبر مضمون هذه الأبيات وجدان انطباعية ,, جاءت المعاني تلبس وشاح الفلسفة ,, الذي يأتي مع أصوات البلابل وزقزقة العصافير ,, فوجهت أمنياتها الى المولى عز وجل تترجاه أن يحققها لها ,, ومما ارخى على روحها على الطمئنينة ,, في تحقيق كل ما تطلبه وأسدل على قلبها الأمل - فالبحث عن الوفاء المفقود هو واقع نعاني منه في ومننا ,, والصفاء والنقاء - اللجوء الى الله في تحقيق الأمنيات ,, وأنه هو من يستجيب لدعائنا ,, - رغم ما بدأت الشاعر به أبياتها من مسحة حزينة ملونة بيأس إلا أنها لم تتخلى عن الأمل ولا عن التفاؤل ,, عميدتنا الراقية عواطف عبد اللطيف :: قصيدة وجدانية هائمة في بحر الأمل وانتظار الفرج ,, فيها من التفاؤل ما يغلق الباب على تسلل اليأس رغم ما نمربه من تقلبات ومن أحزان ,, جاءت الصورة بديعة وعميقة ذات مدلول حسي عالي سررت بمروري من متصفحك الذي أضاءته هذه الأبيات الجميلة مودتي الخالصة:1 (45): سفـــانة |
رد: اللقاء
كان وما زال الوطن هو حبيب قلبها الذي شغفت به تعيش مع الوطن حبيبة يؤلمها ما يمر به من محن وتعاني من آلام فراقه ما يعجر عن حمله أقسى القلوب ولكنها ما زالت تأمل أن تراه وأن تعانق ترابه وتتنفس هواءه نبضات عاشقة وهمسات ولهانة مشتاقة إلى رؤية عزيزها أعادك الله إلى الوطن الذي أضحى بأمس الحاجة لك ولأمثالك رقيق ما سكبت وإن كانت ثياب الحزن توشحه ولكن الأمل يرافقه |
رد: اللقاء
الله الله و هذا اللقاء الذي تنتظره أستاذتي عواطف فجادت علينا بأبيات شعر تغنت به بعد معاناة بحث عن الوفاء ؛ فحالما نقرأ العنوان (اللقاء) يتبادر إلى الذهن أن نلتقي بكلمات تتراقص فرحا و بعيدة عن الحزن و فعلا لقد أعلنت شاعرتنا هنا عن هذا اللقاء و لكن ؛ - بعدما بدأت قصيدتها ببيت شعر تعلن أنها (لازالت) فعل مستمر حتى اللحظة تبحث عن الوفاء في (الدروب) في دلالة على أنها ليست مستقرة في وطن إنما قد أخذتها (الدروب) بعيدا و ها هي تبحث خارج الوطن عن الوفاء ثم تتم البحث بعجز البيت الأول و هي أيضا (ما زالت) تبحث بين الوجوه عن النقاء، و الوجوه هنا جاءت تخبرنا عن أنها قد التقت أناس كثيرين و هي تبحث عن النقاء في وجوهم و بالتأكيد هي حتى الآن لم تجد ضالتها بدليل الفعل (لا زلت) : لا زلت أبحثُ في الدروب عن الوفـاء= لا زلت أبحث في الوجوه عـن النقـاء ثم تشكو النوى و البعد الذي قد سئمه قلبها (المنهك) في دلالة على الوصول لأقصى درجات التعب من البعد فلم تقل (المتعب) بل المنهك و الذي هو أكثر تأثيرا على السمع من شدة التعب ؛ و في خضم هذه الشكوى يحدث ما نتوقعه من شاعرتنا عواطف التي أدمنت الحزن و أدمنها في حروفها فها هي تقول له : يطل وجهك شاحبا مثل الرجاء ؛ إذن الرجاء بات شاحبا عند شاعرتنا و وجهه تماما كالرجاء الذي شحب و ما عاد نضرا...في الصدر قلبٌ منهـكٌ سئـم النـوى=و يطلّ وجهُك شاحبـاً مثـل الرجـاء ثم تبلغ قمة اليأس عندما تجد أن بيادر الخير قد استباحتها الدنى و أنها قد جفت و صارت تماما مثل الرمال في العراء لا طائل و لا فائدة منها ؛ هنا وجدت في (بيادر الخير) إشارة جميلة جدا إلى الخير العميم الذي كانت تنتظره شاعرتنا لكنه قد تحول كما قلنا إلى رمال لا غير و كذلك (جفت) في دلالة على أن النضارة قد غادرت هذه البيادر و بعد أن كانت ندية فإنها أصبحت بقساوة الرمال... تعبير رائع و جميل عن حجم الخسارة و وقعها المؤلم على أستاذتيو هل بعد خسارة الوطن من خسارة أكثر إيلاما ؟! و بيـادرُ الخيـر استباحتهـا الدنـى= جفت و ما عادت سوى رمـل العـراء تحدثنا بعدها عن القادم الذي كم حلمت به سيأتي غدا فيطيب عيشها و يحلو اللقاء ؛ إذن قد انتهت مرحلة اليأس و قد بدأت بالأمل من جديد بالقادم الأبهىو لكـم حلمـت بقـادم يأتـي غــدا = فيطيب لـي عيشـي و يحلـو باللقـاء و في هذا البيت وجدت أن أستاذتي قد أقفلت على الحزن و فقدان الأمل و الخيبة الذين تحدثت عنهم في أبيات القصيدة الأولى و هي تمهد لنا عبر هذا البيت للانتقال بالقصيدة إلى جو آخر ... ما هو ؟!أواه يـا هــذا اللـقـاء المرتـجـى= فجرًا يجيءُ مـع البلابـل و الطيـور الله الله إنه اللقاء المرتجى (عنوان القصيدة) و الذي سيأتيها فجرا مع البلابل و الطيورو هل أحلى من لقاء يأتي (فجرا) دلالة على بدء عهد جديد و زمن جديد و مع (البلابل و الطيور) و بالتأكيد البلابل و الطيور لا تأتي إلا فرحة بالفجر و باللقاء الجميل... و هذه الـ (أواه) هنا ليست للتوجع إنما فرحا و انتظارا لهذا القادم الجديد ! ثم تحدثه : كم رجوتك سيدي في خشوع و تكون الروح حينها ملء الصدر ترقص في سرور و لكم رجوتـك فـي خشـوعٍ سيـدي = والروحُ ترقصُ ملء صدري في سرور فمن هذا الذي ترجوه في خشوعها لله ؟ و من الذي ترقص للقائه الروح بسرور ملء الصدر... ؟و هنا أيضا أرى أن (الصدر) قد استخدمتها أستاذتي و لم تقل (القلب) في إشارة إلى وسع المكان الذي تتراقص به الروح فالصدر يحضن القلب وما جاوره إذن فرحتها أوسع من أن تكون في القلب فقط... و ها هي تعلن عن انتظارها الطويل لهذا اللقاء (بأحلى الكلمات) ؛ فهي قد رسمته على القلب فرحة ؛ و كيف لا و هي التي عانت ما عانت و لم يعد لها إذن سوى ان ترسمه ليظل في قلبها مثلما نقشت الصبر على ذات القلب الصبور و لك البشرى أمي الغالية فإن الله مع الصابرين و لطالما قد صبر قلبك طويلا فإن الله مكافئه بفرحة عظمى بإذن الله... فلقـد رسمتـك فرحـة فـي خافقـي= و لكم نقشتُ الصبرَ في قلبي الصبـور و تصل لزهوها و قمة تفاؤلها فتجده هو أيضا مشتاقا لها فسيأتيها غدا ليرتديا ثوب المودة و السعادة و الحبور لتنتهي رحلة العناء و البحث عن الوفاء و النقاء التي أتعبت أستاذتي عواطف .شوقـا ستأتينـي غـدا كـي نرتـدي= ثوبَ المـودَّةِ و السعـادةِ و الحبـور أستاذتي الفاضلة عواطف، مساؤك الخير و اللقاءات الجميلة و السرور من أروع و أحلى ما قرأت لك حماك الله ؛ و لقد تفاءلت خيرا أن أستاذتي عواطف لأول مرة تخلع عن قصائدها ثوب الحزن ؛ و رغم قلة الأبيات في هذه الجميلة التي اخترت لها عنوانا أسعدنا قبل الدخول للقصيدة و الاستمتاع بها ؛ فإنك أجدت بتوصيل ما أردت الحديث عنه بكلمات قليلة و لكنها جاءت وافية لقد أبدعت بهذه الكاملة الجمال و التي جاءت عذبة شجية و تدرَّج بها صوتك من نبرة الحزن في أول ثلاثة أبيات ثم نقلتنا لنسعد معك بكلمات جاءت بطعم الفرح و الأمل و السعادة أدامها الله عليك و رزقك بما تحبين و ما تستحقينه من خير وفير لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري و بيادر :1 (5): |
رد: اللقاء
أتمنى أن تكون للانتظار خاتمته السعيدة.. إنشاء الله!
ومعرفتي بالوفاء والنقاء أنهما أمران مستحيلان في هذا الزمان.. زمان المصالح والمنافع الشخصية.. لكن.. أعتقد أن الدنيا تكتب مختزلة بالألف الطويلة؛ دنا.. مع كل المودة والاحترام |
رد: اللقاء
أستاذتي الراقية الخالة عواطف
كلمة لقاء: عنوان لنعي الفراق. وإطفاء الشوق وتكحيل العيون بالحبيب لم تكن كذلك في هذا النص وإن حاول أن يلامس الأمل ويجسد حلما جميلا كم خلال قصيدة شعر لن أزيد على ما قاله الإخوة والأخوات فالنص جميل وكنت أتمنى لو لم تغيري الروي وثبتت على الهمزة ليزداد النص اكتمالا سعيد لأنك قد فتحت قوسا للأمل والفرح هي بشرى لك ولكل من ارتدى السواد وركن لأحزانه وآلامه حياك الله وفرج كربك وجمعك بمن تحبين في الأرض الطيبة التي تحبين محبتي وتقديري |
رد: اللقاء
الأخت الشاعرة عواطف عبداللطيف
نص بديع وحرف بهي صدقت الحرف فصدقك سيدتي الروعة الشعرية والجمال هنا دمت مبدعة ولك خالص ودي |
الساعة الآن 07:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.