![]() |
إنتظار ...وأشواق
إنتظار ...وأشواق
وتقولُ لي : ماذا يُضيركَ لو أتيْتَ اليومَ لي ؟؟ وهُناكَ تزرعُ وردةً ما بينَ رمشي والجفون فأنا تَعبْتُ منَ الظّنون فمتى تجيءُ إليَّ حُلماً ماطرا تسقي الروابي والحقول وسألتُها : أنَسيتِ أنّكِ ذاتَ حب ٍ بيننا قد قلتِ أنّي في سمائكِ نجمَةً كانت تزوركِ في المساء أنسيتِ أنّكِ ذاتَ شوقٍ بيننا قد قلتِ أنّكِ في انتظاري دائما تهوى رجوعي مثلما وطنُ يُنادي عودةَ الابن المهاجر من تفاصيل السفر فأنا وأنتِ حبيبتي طيرانِ فوقَ خميلة العشق الجميل كُنّا نغني كلّما يغفو القمر كانت خُطانا فوق درب الحب يحفظها القدر وتقول لي : ماذا يُضيركَ عاشقي لو جئتَ من خلفِ الغياب فأنا أحسّكَ ها هنا بينَ الضلوع كانت لنا يا رائعة ... في الليلِ أشواقُ الحنين ولنا الحديثُ كما نشاء .. ولنا المساء ... كانت لنا قصصُ الهوى وحديثُ حُبٍّ لم يزل يسري بقلبي عطره وتقول لي : يا شاعري ومعذّبي عُدْ يا حبيبي اليومَ لي فأنا تعبتُ منَ الغياب الوليد https://www.sonara.net/imgs/full/corr...ime=1225374757 |
رد: إنتظار ...وأشواق
اقتباس:
ما أحلى التفيؤ في ظلال باسقاتك والتزود من ثمارها فلقد متعت روحي وأسعدت قلبي بهذا البوح الشجي المنعش فقد عودتني أن تكون حروفك ندية وجميلة همسة مضمخة بعطر الياسمين قد قلتِ أنّي في سمائكِ نجمَةً = نجمةٌ لأنها خبر أن تهوى رجوعي مثلما وطنُ يُنادي عودةَ الابن المهاجر = وطنٍ لأنها مضاف إليه لمثل وتقبل من أخيك هذه النفثة المتواضعة آنسْتـَني بجميلِ ما خطـّتْ يَداك وأخذتْني لرياضِ قلبِكَ كيْ أحلّق في سَماك روّيْتني الشهْدَ المُعتـّقَ من شعورِكَ في هَواك فبقيْتُ مُنتشِياً أُردّدُ ما همسْتَ وما دَهاك كالبُلبُلِ الهَيْمانِ أطلقْتَ الأغانيَ في فضاك وعزفتَ أجملَ غُنوةٍ أضْحى يُعطّرُها شَذاك قلْ لي أمِنْ نهرِ المَحبّةِ تَسْتقي هذا الغرامَ فهلْ رَواك؟ ماذا يضيرُكَ لو سَكبْتَ بما قد فاضَ عَذباً من جَناك قد أطلقتْ هذي الحُروفُ صَبابتي وأنا أسيرُ على خـُطاك فاليومَ يحْلو لي التغنـّي بالجمالِ فقد تضمّخَ من مُناك فاهطلْ فديْتكَ فالقلوبُ ظميئةٌ فعسى يُروّيها نـَداك ============== مع أجمل التحيات وتلال من ورود المحبة |
رد: إنتظار ...وأشواق
الفاضل الأستاذ المعلم / عبد الرسول كم فرح القلبُ بعودتك الميمونة ، وكنتُ دائم السؤال عنك .. الحمد لله على السلامة ...أهلا بك ... نجمة ....كنتُ قد شكلتها على أنها خبر إن لكن ربما الحركة غير ظاهرة وشكرا لأنك صوبت ( وطن ) ، ربما رفعت الوطن على الفطرة ، لأننا نعيش في وطن يأبى الإنكسار ، فلم تستطع حركة الكسر أن تكسره ....هو قدره أن يبقى مرفوعا حتى في الإضافة .... أما هذه اللؤلؤة التي وسمتني بها .... سأجعلها وساما على صدري دمت رائعا حاضرا مبدعا مودتي الوليد |
رد: إنتظار ...وأشواق
ما علي وأنا أمر بهذه الجميلة من حروف الإنتظار والشوق
إلا أن أعلقها بالصدارة دمت بخير تحياتي |
رد: إنتظار ...وأشواق
|
رد: إنتظار ...وأشواق
حروفك تنطق كعادتها بجمال الصورة والفكرة..
فمتى تجيءُ إليَّ حُلماً ماطرا تسقي الروابي والحقول ... تهوى رجوعي مثلما وطنُ يُنادي عودةَ الابنالمهاجر من تفاصيل السفر لكني أعتقد أن واجب همزة إن كان الكسر عوضا عن الفتح في الموضعين التاليين: قد قلتِ أنّي في سمائكِ نجمَةً ... قد قلتِ أنّكِ في انتظاريدائما كل المودة والتقدير.. أخي الوليد |
رد: إنتظار ...وأشواق
اقتباس:
هي ذائقتك المتفردة الجميلة التي وسمت القصيدة بشرف تقديرك لك الود والتقدير الوليد |
رد: إنتظار ...وأشواق
اقتباس:
قامة بحجم قامتك تزيد النص جمالا عندما يحظى بمرورك أشكر إهتمامك وملاحظاتك القيّمة لك مودتي الموصولة الوليد |
رد: إنتظار ...وأشواق
فريد انت يا وليد
حين يكون عزفك مطرا يروي العابرين جنائن الورد واكثر. |
رد: إنتظار ...وأشواق
أخي الشاعر الجميل وليد دويكات المحترم
قصيدة وارفة الظلال جميلة المعنى سعدت بتواجدي هنا بين أفيائها دمت أيها المبدع تلج القلوب ببديع الكلمات تقبل مودتي وتقديري |
الساعة الآن 05:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.