|
أكمام ورد غلفها الندى
أكمام ورد غلفها الندى هــامــش:: إلى أحبائي أبناء أخي الذين لم تكتحلْ عيني برؤيتهم إلا لماماً عن قريب..والبعضُ مُغيبٌ مازالَ عن ناظري في لبنانَ الحبيب (ندى, وهبة, ورنا, وأحمد) ( الولادة والمنشأ في لبنان) (والأصل من سوريا) وإن كانت عروس بلاد الشام ( لبنان الخضراء) ... هنيئاً لكم يا أهل لبنان في رياضَ الجنانِ.. هنيئاً للعيونِ التي تكْتَحِلُ كلَّ يومٍ بخضرةِ الجبالِ..وروعةِ الجمالِ .. يا ما أحلى عرائسَ الهضابِ من أزهارٍ وثمارٍ وأشجارٍ من أرز وصنوبر تميسُ فتوناً فتسحرُ الألبابَ.. أما ترون كيفَ تغزو الشمسُ صباحَ كل يوم قممَ الجبالِ ؟ وتستطيلُ على السفوح والأودية وتتدلى حِبالُها كالعناقيدِ ويعانقُ السحابُ الضبابَ.. أما ترونَ القممَ الخضراءَ كيفَ تتدحرجُ إلى الأزرق الرج راج ؟الممتد كالبساط الرحب المتصل بأطراف الأفق حتى لتختلطَ زرقةُ البحرِ بزرقة السماء.. كأنَّ السماءَ والماءَ لوحةُ رسامٍ على حاشية الأفق الرحب الفسيح.. إنَّ هذا الجمالَ الصارخَ الأخاذَ .. لأغراءٌ وفتنةٌ لكلِّ ناظرٍ بعين الحبِّ للحبيب الذي قد براهُ الشوقُ من الهجرِ..أما ترون معي أنه لا بدَّ للزهرةِ الحائمة عليها الفراشاتُ الو لهى من إباحةِِ حلاوتها للثْمِ ثَغرِها.. ونشرِ شذى أريجِها مع هباتِ النسيمِ العبق بقطرات الندى . رويدكما أبناء أخي وهنيئاً لكم . لقد تغربتُ ونأيتُ عن الأهل والأحباب. _ كما تغربَ أخي من قبل _ يوم كنتُ غضَّا طريَ العودِ , ومازال الحنين في أعماق نفسي قديماً متغلغلاً في حنايا جوانحي أهيم حائراً حزيناً , وبين أمسي ويومي أطوي الليالي فيهما شوقا وألماً .. وما زلتُ أعيشُ سجينَ الألمِ والفراقِ ولولا اصطباري وتَمسُكي بمجاديفِ الإيمانِ لضاق صدري وضلَّ رشدي ..ولكن قبس النور الإلهي ضوّء ظلمة دربي.. وجعلني من الشاكرين الحامدين لله في البأساء والضراء وسهم الأيام فيه بلاء واختبار لكل الأنام . فيا ربِّ لي في لبنان بقيا فروع تفتح زهرهم وأكبرهم ( ندى ) ويحفهم من كل جانب قطر الندى لم أرهم منذ ردح بعيد وقلبي له وجيب وشوق لرؤية بعضهم قد تنهدا .. ألملمُ جراحي التي أثخنتْ فؤادي وكادتْ أنْ تمزقَ جوانحي وتُرديني الردى.. . يوسف الحسن |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
أبعدك الله عن جراحات الفؤاد وآلام الفراق وقرّب يوم اللقاء ليسعد قلبك ويقر عينك بـ لمّ الشمل وينعم هذه الورود الجميلة بدفء أحضانك لترتوي من نهر حنانك وتهديك ابتسامة بحجم جمال الكون ومافيه أشعر بما يدور في أعماقك وأشعر بالحنين الذي يملأ كل لحظاتك وما بوسعي سوى أن أرفع يدي للبارئ أن يحفظ أحبابك وأحبابي ويرعاهم بعينه التي لا تنام لك تقديري أستاذي ، ، أمـــل |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
لا يستطيع المرء أن يوصف هذا الجمال إلا إذا امتلك صفاء القلب والإيمان فلبنان هذا البلد الجميل بطبيعته الساحرة سيبقى حياَ بقلوب كل من ينبض بدمه مشاعر العروبة انه الوطن الجار لأرض الشرفاء وسيبقى تضامن وتآخي الشعبين كالسيف مسلطاً على الظلم والفساد كن مطمئنا ولا تخف على دمك ولحمك فلهم في بلدهم كل الودّ والحب برعاية الله أتمنى أن يلتئم الشمل عما قريب وتضمهم تحت جناحيك وتكحل عينيك برؤيتهم ودي لك لا ينضب المبدع يوسف وتحية لكَ من أرض لبنان هيام |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
الراقي يوسف الحسن :: صباحك محمل بعبير الأحبة ونهارك مواسم أمل سكبت في عيون الحروف دموعا .. ونثرت شوقك بين السطوروعبرت عن حنين دفين .. وحب كبير . لجزء منك ..فهم في القلب وخيالهم يرافقك رغم مسافات البعد .. بصور جميلة ومعاني عميقة .. واسترسال رشيق في الوصف .. كانت الالفاظ تحلق بنا إلى لبنان هذا البد الجميل الذي احتضن أحبة لك بجماله الساحر وصفاء سمائه وخضرة ترابه .. اسمح لي أن أعلقها بين النجوم مع كل التقدير لحروفك وقلمك السامق مودتي المخلصة سفــانة |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
اقتباس:
حتى استثار شعوري؟؟ شجاني شدوه كهزار على هام الزهور يصدح وانساب في الأثير.. وكأنه همس الجفون بين الخمائل فيه ابتسام كالطل في البكور.. فأصخت السمع لحديث تهادى .. قلت : من غلف اللفظ بالمنثور.. وإذ بأمل تدعو لآمال المنى .. وتزيدني شعورا بالحنين .. وأرتشف من حديثها عذب السرور.. غريبان عن الوطن والأهل ينشدان الوصل بالأمنيات والأغاريد بتغريد الطيور.. فعشت أحلم بترانيم الربيع .. وانبريت أكتب أحرفاأكحل بها عيون قرطاسي وأوشي بها سطوري.. دعائي لك ياأمل بأن يلملم الله الشمل وتعود البسمة لوجهك الوضاء مع السرور.. تحيتي لأول من صافح طرفه أحرفي مع التقدير والأحترام للأستاذة أمل يوسف |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
اقتباس:
دعيني سيدتي أنقلك الى الجمال الصارخ في مدارج الغابات التي كادت تعانق السحاب .. هناك في المدى البعيد .. أسكب الأشواق في مسامع الأحاب لحنا .. هناك أنفض غبار السماء.. والأوهام عن قلبي وأمحو عن الحبيب حزنا.. هناك أقرض الشعر .. وأنثر العطر في مباهج الربيع وبدونك ماله معنى.. هناك وبعده ياموغلة الإبحار في مساحات قلبي .. سيري إليه هو مَعْلَمي ودربي.. لم تَرَيْ في شغافه سوى تدفقات لنبض قان .. يطفح بعطف وحنان وحب.. لك مني التحايا الخالصة يوسف |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
اقتباس:
رأيت بين السطور و سمعت من أصوات عينيك ابتهال .. ثم نادى من وراء ستائر الغيب من خلف الغمام.. في ربى لبنان جنات عدن أبوابها مفتحة للأحبة والخلان.. فصفق القلب جزلان .. قدرٌ جاء من غير موعد بحنين ثم هام.. وقال: ألك فروع عندنا أكمام ورد ؟ لا تضام.. فأهلا بك لقد جئت لتحيا مستهام.. فهذه وردة عربون لك من عذراء كالطهر التمام .. أنتَ منْ أنت .. أحلمٌ بليل نفذ من كوة السماء ؟؟ أم جئت بالحب والوفاء والطهر والوئام والسلام؟؟ تحيتي مع قوافل ورد لأهل لبنان.. تسلمي هيام يوسف |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
حفظ الله أبناء أخيك وأبناءك من كل مكروه وسوء وكحل عيونك برؤيتهم في القريب العاجل لتطمئن عليهم ومناجاتك هذه رقيقة جدا تدلنا على عمق محبتك لهم أسعد الله قلبك وعمّره بالمحبة والود فقد عرفته رقيقا جدا تحياتي ومودتي ودعائي لك بالتوفيق |
رد: أكمام ورد غلفها الندى
اقتباس:
الأستاذ الفاضل أخي الأعز كم أتنفس من عبير حروفك عبقا أشهقه ولا ازفره..؟ طالت غربتي .. وقد كاد يمزق الشوق صباحاتي وامسياتي .. أنسق أغراسي في خيالي .. وأروي بدموي زهراتي.. وكل أملي أن ألملم شملي في وطني الذي شاقني .. حفظ الله لك أبناءك وأحفادك وكل من يلوذ بك .. وجعلك من السعداء في الدارين الدنيا والآخرة.. مودتي ومحبي لك يوسف |
| الساعة الآن 11:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.