![]() |
قارورة الفتى
قارورة الفتى
أزف ميعاد حضوره على جناح الومض, ذهبت إلى السوق تشتري بضع حاجات على عجل, فداهمتها دفقة عطر.. تحسست صدرها تطمئن على قارورتها, وحدثت نفسها: - هو عطري ... لا أخطئه. قادها العطر إلى عطفة العطور في السوق, وقفت عند دكان وتسمرت.. سألت البائع: - لِمَ نثرت عطري في السوق! ضحك البائع, وأشار إلى فتى مثل القمر, ترقص على شفتيه امرأة طروب.. شهقت: - ما الذي جاء بكَ إلى هنا؟! - مللت الانتظار فجئت إلى هنا التقي بك. طار الفتى وسكن القارورة.. ورجعت المرأة من حيث أتت.. أخرجت القارورة من صدرها فحضر الفتى.. هتفت: - تأخرت في السوق قليلا.. إني اعتذر.. |
رد: قارورة الفتى
ما أجملها قارورة وما أروعه نص
الأديب القدير غريب عسقلاني إني والله لأشتاق إلى هذا التغريد الذي تسمعنا إياه دام إبداعك وتغريدك تحياتي وودي |
رد: قارورة الفتى
االعزيزة سولاف هلال
هذه قوارير تمتح من عطر الروح عندما يكون البوح, تتضوع في الفضاء لتجعل الفضاء سرمديا من مخمل عجيب ويصبح للكلام همسا مختلفا هكذا تختار الحالة لغتها وهكذا يأتي الغناء سلمت روحك الطيبة الشفافة وسلمنِتِ بخضورك البذخ مع مودتي وتقديري |
رد: قارورة الفتى
إنها قارورة الزمان
من عطرها تستمد الروح أملها وأستمرايتها لومضاتك وقفة دمت بخير تحياتي |
رد: قارورة الفتى
العزيزة الكريم عواطف عبد الرحمن
أن تقفي عند القارورة وتتأملي عطرها شرف كبيرا لي ان تكون عواطف العطر هي شاهد على ذلك فوز عظيم شكرا لمروك سيدتي |
الساعة الآن 08:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.