![]() |
الموعد
الموعد مرت بقربي عند مُفترق ِ الطريقْ همستْ بشوق ِ فؤادها والعينُ يغمرُها البريقْ والشمسُ في الأفق البعيدْ قالتْ ويغنجُ صوتُها في غمزة ِالدَّلع ِ الحَبورْ: بعدَ العشيَّة أو يزيدْ لا تنسَ هذا موعدٌ ... لما يغادرُنا القمرْ وشقائقُ النعمان ِتهمسُ في حذرْ والصيفُ ينسم ُفي ربانا نسمةً عند المغيبْ فتراقصت تلك الضفائرُ تنتشي كسحائب ٍ جاءتْ بزخات ِالمطرْ والخد ُلامسَه ُالسنا هزِجاً وضوءُ الشمس ِ في حرف ِ الأفقْ ـــ أوَتقطفين الوردَ من أغصانه ؟ ـــ خذها ... فهذا برعم ٌ لا لن يبوحَ بسرنا .... أو ربما تنسى مواعيدي التي أهملتَها ...فيذكركْ ـــ هل يقدرُ النسيان أن يلجَ القلوبَ العاشقهْ ؟ غابت كحسون ٍ رقيق ِ القفزِ بين حشائش ِ الحقل ِالخصيبْ وغدت تداعبُ خطوَها بعضُ الزهيراتِ التي نسيت ِ حلولَ مبيتِها من خلفِ أسوارِ النهارْ وسرحتُ أرنو للأقاحي هائما ويكادُ يحرقني صهيلُ الانتظارْ وجلستُ تعصفُ بي رياحُ الشك تقذفني بهوجاءِ الحياة ْ هامتْ بها روحي فغدوت ُ أقتنصُ التأني في وقارْ ويشدني همسُ السواقي الحانيات ِ لكل أنواع الزهورْ صفصافها ونداهُ يغوي العابرينْ وهسيسُ أنسامِ الهضابِ الناغماتِ بشدوها راحتْ تناغيني فأذهلُ في جنونْ وهنا على الغصن المدلّى في حنانْ يتناغم الأحبابُ في بوح ِ الحمامْ كان الصدى يرتادنُي في عشق ِ أنواع ِ اليمامْ أه ٍ متى ينساحُ في الماضي الزمان ْ؟ هل كان موعدنا هناك ْ؟ وضفاف ساقية ٍ تراقبُ همسَنا الحاني الودودْ وبراعم ُالورد ِ التي قد ضمَّها بردُ الندى نامتْ على كتفِ النقاء ْ يتثاءبُ القمْريُّ في وسَن ٍ بقرب حبيبة ٍ رقدتْ تراقصها الغصونْ وتروحُ عينُ الشمس ِ تغمزُ للمغيبْ وأنا على جمر ٍ يحرّقُ مهجتي ماذا دهاك حبيبتي رحلَ النهارْ ؟ هل أنتِ عابثةٌ بعاشقك ِ المضنّى بالهمومْ؟ أم أنني قد راح َيقلقني التأخرُ في القدومُ ؟ فإذا أنا ما بينَ زنديها أغيبُ بلثمة ِ الشفتين ِ تهمسُ : يا حبيبْ رمزت عليا |
رد: الموعد
همسة .. بل همسات العاشقين بوح .. وحوار يحمل مشاعر الحب والصدق لقــــد جعلت شقائق النعمان يحمر وجهها طرباً وصفقت أوراق شجر الصفصاف ، وزغردت الحساسين فرحا تستقبل لقاء الأحبة يا عاشق الوطن يا شاعر الحب أهـــــــو الشوق والحنين إلى القرية ، أم هي اللحظات الجميلة التي لا تفارق ذاكرة المحبين ؟؟؟ قرأت كلماتك ، وانتظرت بشوق لهذا اللقاء سلمت للوطن للحب أحييك وزهرة من ضفاف سواقي قريتنا الجميلة أهديك . هيام |
رد: الموعد
يتهادى حرفك طربا مختالا بجماله ورقته وعذوبته وهمساتك تلج قلوبنا منسابة لعذوبة الحوار والبوح بعضُ الزهيراتِ التي نسيتِ = أظن أن التاء في نسيت ساكنة وليست متحركة سقيتني أطيب زلال وأعذب شهد فعدت منتشيا من سفري معك تحياتي ومودتي وإعجابي |
رد: الموعد
الصديق الجميل الشاعر رمزت ابراهيم عليا
قصيدة رائعة بحواريتها التي دفعت بها إلى مراقي الروعة والابداع مع أناقة تعابيرها ورقة ألفاظها وانسيابيتها العذبة قرأتها مرتين ولازلت أتذوقها بحرارة شكراً لك ولقلمك الجميل |
رد: الموعد
الراقي رمزت عليا :: مساؤك محمل بعبير الورد والأمل دوما تأخذنا معك رحلة عبر حروفك الموشحة بالجمال والمعتقة بالحنين للوطن بكل ما فيه .. نسير معك بين الطبيعة ونعبر من خلال مشاعرك الى مواطن حب قد بات جزء من ذكريات الوكن سرني المرور من هذه القصيدة البهية ومن جمال معانيها لك مني كل التقدير ولقلمك دوام البهاء مودتي المخلصة سفـــانة |
رد: الموعد
الأخت سفانة
عزيزة أختاه وراقية حروفك التي تعبثبمناحي حرفي فيتألق جمالا وبوح لفظك الذي يسعدني وأقول في نفسي : هذا شيء عادي فأخت تناجي أخاها فماأجمل أن أتفيأ ظلاك حرفك ! رمزت |
رد: الموعد
الأخت هيام
أراك تشاركينني بوح الطبيعة في روابي القرية وعند ضفاف سواقيها وأعتقد أنك نما عودك على هضبات قرية ما في وطننا العربي همست عشقا للوطن ورسمت مشاعر الحب للأرض أختي الكريمة تحيتي لك ودمت عزيزة مع المودة رمزت |
رد: الموعد
أخي عواد الشقاقي
هل الصداقة إدمان الحب للصديق؟ هل الأخوة إلا كلمة عذبة وحرف سامق جميل؟ هل عواد الشقاقي إلا صديق حميم يفرحني تواجده ؟ ويسرني نقده ؟ دمت وسلمت يراعك رمزت |
رد: الموعد
أخي عبد الرسول
تحية الحب والتقدير تحية الشكر لتعابيرك الراقية التي أتفيأ ظلالها الندية وهل أتوقع إلا حرفاجميلا من شاعر جميل؟ وقد غيرت الضبط مع تقديري لك دمت رمزت |
الساعة الآن 04:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.