![]() |
يـا أنت
يــــا أنـــتِ بِيـديْكِ قـد سُــفكتْ على مَهَـلٍ دِمايـــــا وتـرنَّحـت سُــفُني على كَذبِ الطّوايـــا فـــي ثـــوْرَةِ الأمـــواجِ ألقتْنــي عــلى لــوحِ تَحطـَّـمَ جـِـذعُهُ وطفَـَـتْ رُؤايــــا ترنــــو إليـــكِ ومِـلءُ دمعيَ لـوعـــــة ٌ هذي بحاركِ قــد غَرسْتِ بهـا المَنايـــا وقَـَــذَفتِهـــا نَحــــوي شـِــــباكاً , إنََّنـي ما زلتُ أغـرقُ , واليقينُ من الضَّحايـا وفـُــؤاديَ المكلـــومُ يَُجلـــدُه المَــــدى وعُيونيَ الخَـرقـاء تَبحثُ عن سـِوايــا وَوقفْــتِ فــوقَ الحُلـــمِ تَبتســمينَ من قَلَقي ومن وَجَعي ومن مِزَق المَرايــا أسْـــقَيتِني عَــذبَ الغَمــــام مُوشــَّـــحاً وجعلتِ طلَّ الفجـر ِيـرقص في الزوايــا وقَطعْــتِ حبــل الوَصل في ألـقِ اللِّقـــا فانهـــارَ ســـدٌّ كنتُ أحْســــبُه حِمايـــا ليلـي تــَـــطاوَل والنُّجـــــومُ تُحيطنـــي تـَـدنـو إلــيَّ ومن هَواجِســـها دَوايــــا يــا أنـتِ , قــاتِلَتي , مِــدادكِ بلسَـــمي ضُمّي لصَــدِركِ ضائِعــا فَقـَـدَ البقايــــا فـي حلْبــةِ العُشـّـــاقِ أدمنـْـتُ اللِّقــــــا وجعلتُــه كأســــاً تعــــــانقـــه يدايــــــا لكـن بُعــــدَك قـَـــدْ أطـــــاح َ بِدَنـِّــــــهِ ونَسخْتِ حُبّـاً كان يوغِلُ في السَّـجايــا هــلا ّجعلـتِ البحــــرَ يُرسِـــلُ مَوْجـَــهُ للمقعـَــدِ المَنْـسِيِّ يُخبـــرُه ُأســايـــا ؟ هَـــلاّ اقتَحمـتِ نوافـــذي وطُلـولهــــــا وكَتبتِ من دَمِهـــاعلى مِِـزَق ِالحَنايــــا قلــبٌ تفــــــرَّد بــالنَّقـــــاء تُـذيبـــــــه شـــفتايَ والهجــرُِ المعتّقُِ والرَّزايــــا يــا أنتِ . تُوصيـــك الضلوعُ , لهيبُهــا كتَبَ البــِـدايَة في دمي عِشْـــقاً ونايـــا هــا أنـتِ صِنــو الليــلِ بينَ جَـــوانحي أهفــو اليـــكِ , ومن موائـِــدهِ بُكايــــا لا تَتــرُكي ثـَـوبَ النَّســـــيم مُهلهَـــــلاً وغـلالـةَ الفَجــر ِالضَّحـوك معَ الدَّنايــا لا تَجعَلــي خَفْــقَ الضُّلــوع مَعــــــاوِلاَ ونهــاية الآمــال تضحك من خُطايـــــا لا تَعبثــي يـــــا أنـتِ بــي فَنِهـــــايَتي تــدنو إذا جُعــلَ الفـــؤادُ من المَطايــــا لا تَخــذِليني رُبّمـــا سـَـقطت نجــــو .. مُكِ في الحصار وليس يُنقِذُها سـِوايــا |
رد: يـا أنت
اقتباس:
رائعة وربي عتاب لا أرق منه وشعر لا أعذب منه قرأتها ودندنتها بصوت عال وكنت مستمتعا بها أعانقها وضع على يراعك قبلة نيابة عني فقد أسعدني هذا الصباح وجعلني مبتسما طيلة القراءة والدندنة يحسدك حتى الكيبورد إذ سرق الألف من هذا البيت أسْـــقَيتِني عَــذبَ الغَمــــام مُوشــَّـــحاً = وجعلتِ طلَّ الفجـرِ يـرقص في الزويــا الزويا = الزوايا شكري وتقديري لشاعر استطاع أن يرضي المتلقي بجميل ما يبوحه |
رد: يـا أنت
الأخ الكريم .. عبد الرسول معلة
بل الشكر لك إذ كنت هنا وحضرت لرؤيتها فأنا أيضا أحسدها إذ رأت عينيك وقبلت شفتيك قبلي اما انا فيكفيني ما سمعت منك وهو فخر أحتج به أمام الحرف لك ود لا ينتهي |
رد: يـا أنت
الأخ محمد ذيب الغالي
قرأت بل أنشدت حرفا يتجلى في صورة عذبة نقية وسرت مع تضاعيف الرسم للصورة الكلية بجميع عناصرها التي أسعدت رؤياي فقلت لنفسي هو محمد ذيب يقتنص الصورة ببراعة فنان تحيتي رمزت |
رد: يـا أنت
يا أنت : نداء قلب يتردد صدى صوته
في كل حرف من قصيدك الجميل شاعرنا الفاضل محمد ديب سليمان تقبل تحياتي وإعجابي الكبير بهده الرائعة . ودمت في رعاية الله وحفظه |
رد: يـا أنت
وجدت هنا لوحة فنية باذخة المشاعر ترفل بالصدق وتتمايل على أنغام القلب .. تسافر إلى شوطئ تعرفها المعاني لتغرق في بحر الحيرة فتعاتب وتحاور وتسال .. ثم تعود إلى حجرات القلب لتجد مما فيه من حب يشتعل شوقا وحبا .. صور بديعة وألفاظ جميلة وسلاسة في التعبير جعلت من القارئ مشدودا من الحرف الأولى للحرف الأخير أثبتها مع كل التقدير والاحترام مودتي المخلصة سفـــــانة |
رد: يـا أنت
الله
أحييك على هذة الخريدة محبتي واعجابي |
رد: يـا أنت
انحناءة اعجابٍ وتقدير وربما لاتكفي أمام هذه القلادة الفيروزية كل الود |
رد: يـا أنت
أقرأ هنا نداءات... أم عتاب دعوات حنين أم لوم أنهيتها بلاءاتك الأربعة الشاعر محمد ذيب سليمان حقاً لن ينقذها أحداً سواك رائعة وأكثر.. دمت بهذا العطاء . هيام |
رد: يـا أنت
الشاعر القدير محمد ذيب سليمان ما اطيب هذه الانفاس الشذية تفرزها نسائم اخيلة فنية عمدها الشوق بعطر الوفاء ونتنفسها حروفا بطعم الشهد وكل ما في الجميل جميل حييت على خريدتك تحيتي لك |
الساعة الآن 05:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.