![]() |
إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
كنتُ أظن أنني سأهدي أستاذي عبد الرسول معله قصيدة يوم عودته من حج بيت الله . ما ظننت أنني سأرثيه يوما له الجنة مع الصالحين و لنا الصبر و السلوان.
يا ويحَ حرفي في رثاءِ مُعَلمي = عبدِ الرسولِ أسوقُه مُتَرَدِّدا كالطير مكسورَ الجناحِ أراهُ و الـ = حُزنُ استوى في خاطري و تَمَدَّدا قد سُقتهُ ليَقولَ عنِّي فارتمى= بينَ القوافي نائحًا مُتنهِّدا يبكي على شَيخِ القصيدِ و جَدِّها = بغيابِهِ الحزنُ استطالَ و عَربَدا و على غيابِ مُعَلِّمي عن حَومةٍ = فيها النَحيبُ على الرجالِ تَسَيَّدا تبكي على طَلل غَزاهُ غرابُ بَيْـ = نٍ بعدَما كانَ الهزارُ مُغَرِّدا فقدت قوافي الشِعرِ حارسَها و مَن = كانَ المليكَ و حِرْزَها والسَيِّدا و تئنُّ مِن وَجَعٍ إذا غادرتَها = كالغيمِ في كبدِ السماءِ تبَدَّدا و على قصيدٍ مُثخَنٍ بجراحهِ = إن مسَّه عبدُ الرسولِ توَرَّدا و تساءلَ الأصحابُ أينَ سَميرُنا = مَن كان في الليلِ البهيمِ الفرقَدا ما رمتُ حرفي في رثائِكَ سَيِّدي = و وَدَدتُه لو أنْ يكونَ لكَ الفدى ما رُمتُه حَرفًا حَزينًا باكيًا = كالليلِ يرتجلُ الظلامَ و أسوَدا لكنَّه الموتُ الزؤامُ قد استبا = حَ دموعَنا و على السطورِ ترَدَّدا اِِرحلْ سَعيدًا سيِّدي فلقد ترَكْـ = تَ بكلِّ ركنٍ ديمةً فِيها الندى و جيوشُ شعرِكَ لم تَزَلْ تحمي ربى = أوطانِنا و يهابُها جندُ العدى اِرحلْ و لستَ براحلٍ عنّا فما = زلتَ الكريمَ ؛ تمدُّ للشعرِ اليَدا اِرحلْ إلى جنّاتِ ربي هانئًا = ما أخلفَ الوهّابُ يومًا مَوعدا |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
و تـسـاءلَ الأصـحـابُ أيــنَ سَميـرُنـا=مَن كـان فـي الليـلِ البهيـمِ الفرقَـدا
بلى أيتها الشاعرة الوطن هذا هو اسان حالنا جميعاً هنا قصائدنا مجدبة بدون إطلالته المغدقة وحروفنا أسيانة بدون تشجيعه ودعمه نكأتِ جرحاً لما يزل غضاً رطيباً بوركت مشاعرك وأنت تلميذته التي مات وهو عنك راض مودتي وتقديري أختاه |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
كان لك شرف وجودك بجانبه كتلميذة
فأستاذ كــ عبد الرسول معله مثال للأخلاق الراقية والتواضع اللطيف يستحق أن يبكى عليه ليلا ونهارا وأنا لا ألومك على حزنك بل أقف إلى جانبك لعلني أخفف.. رحمة الله عليه |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
حبوبة وطن سعيدة جدا أن أتنفس مجددا عبق حرفك رغم الحزن المرير الذي يتوغله فقد ترجمت المشاعر المكلومة والنفس المصدومة والأحاسيس المكتوية بنيران الفاجعة للمصاب الأليم أثر بالغ في نفوسنا التي كادت تذوب تفجعا وتوجعا وإذا المنية أنشبت أظافرها ألفيت كل تميمة لاتنفع فالعين بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمع رحم الله شيخنا عبد الرسول وأسكنه فسيح جناته كوني دائما بالقرب حتى نخفف الوطء محبتي |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
وطن الوفاء وطن الشعر وطن الحرف البهي أهلا بك وبما تكتبين هديتك رائعة واراحل العزيز يستحقها دمت رافلة بالوفاء والمحبة والحرف الأصيل لك التحية والتقدير أيها القلب الكبير |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
مرحبا بهذا الهطول رغم الحزن و الألم اللذين يكتنفانه لكنه و الله يحيي قبل أن يبكي هطول الوفاء و النقاء و لا زلنا نرى معلمنا في حروف الأوفياء و الحزانى أعظم الله أجرك يا أخيتي و أحسن عزاءك |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
رحم الله شيخنا وأستاذنا وريسنا وأدام عليكِ الصحة والعافية |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
رحمة ربي ورضاه عليه الجمع راضٍ عنه ويحبوه والله يحبه ايضاً له الرحمة وعلينا الصبر تحيتي ترافقها الدموع |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
ااالله يا وطن، قصيدتك تبكي دماً لا دموعاً .. منذ وفاة حكيم النبع رحمه الله، و بكل حزن، و تأثر قرأت كل ما كُتب له، و عنه، فقد كنت تحت تأثير الصدمة، و حالة الحزن لم تزل .. و مهما بكيته لم اكن اشعر بأي راحة، فكنت الجأ الى نبع الوفاء لأقرأ عنه اكثر، فأبكي اكثر، لعلي ارتاح و لو قليلاً .. ابدعتي وصف مشاعرك، و سجلتي احاسيسك، فقد خشيت عليكِ بالبداية من الصمت، فصدمتك كبيرة .. اسمحي لي من هنا، ان اهنئ النبع، بوفاء ابناءه، اعضاء و شعراء، كُتّاب و أُدَباء .. فليس اعظم من الوفاء، و ليس اروع من ان يكون لإنسان هذا العدد الهائل من المحبين، من احبه الناس، احبه الله، و من احبه الله احبه الناس .. رحمه الله رحمة واسعة، و أسكنه فسيح جناته . لكل من كتب قصيدة، في حينها عجزت عن الرد عليها بسبب حزني .. اقول الأن .. بارك الله بكم و بأقلامكم، و بـ وفائكم العظيم .. و لكِ غاليتي ... كل الحب والتقدير .. و أرجو من الله عز وجل ان يخفف من حزنك، مع اني لا اخشى على احد من اهل النبع من الحزن، بقدر ما اخشى عليكم من الشوق، الذي يكبر في القلب يوماً بعد يوم، و يصبح كالمارد، و لا نستطيع امامه شئ. الأخت وطن النمراوي محبتي و تقديري ميرفت |
رد: إلى شيخي أسوق حروفي خجلى
اِِرحلْ سَعيدًا سيِّـدي فلقـد تـرَكْـ ..................تَ بكلِّ ركنٍ ديمـةً فِيهـا النـدى و جيوشُ شعرِكَ لم تَزَلْ تحمي ربى ..................أوطانِنـا و يهابُهـا جنـدُ العـدى اِرحلْ و لستَ براحـلٍ عنّـا فمـا ..................زلتَ الكريمَ ؛ تمـدُّ للشعـرِ اليَـدا اِرحلْ إلـى جنّـاتِ ربـي هانئًـا ..................ما أخلفَ الوهّـابُ يومًـا مَوعـدا </B></I> وطن الغالية عظم الله اجرك يا اخيتي وصبرك وإيانا وأهله وكل محبيه على تحمل نار الشوق التي تزداد يوما بعد يوم .. صدقتي فيما قلتيه في هذه الأبيات كنت صامتة في الوقت الذي مضى وقد عذرتك فمعرفتك به تفوق بالزمن معرفتنا .. وأذكر اني كنت أراك تختارين أبياتا من قصيدة و تتركيها كمداخلة لأن ما في القلب من حزن كان كبيرا ،، وكنت أحزن لحالك ،، لكني ايضا كنت أنتظر قصيدتك بين يوم وآخر لأني اجزم ان ما بعد هذا البركان الثائر من لوعة الفراق ستأتي الحمم التي تخترق القلب والفؤاد وتثير المحاجر لتندفع العبرات بلاحساب ،، رثيته فاجدت وأحسنت في اختيار الألفاظ والصور و رسمت المعاني بمداد القلب المكلوم على فراق أغلى الناس ،، فجاءت مرثية بديعة من ابنة محبة ووفية لوالد ندر وجوده في هذه الأيام ،،فشكرا لك حبيبتي فقد أبدعت في نقل مشاعرك من حيث الحب والحزن والألم ،دمت ودام البهاء لقلمك الراقي ،، ورحم الله أستاذنا وحكيمنا عبد الرسول معله وأسكنه فسيح الجنان أثبتها في الأعلى .. مع محبة وود بلاحدود سفـــــانة |
الساعة الآن 07:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.