شعراء ( سر من رأى ) وقصائد متوجة بالجمال في نادي الشعر
| |
حذام يوسف طاهر/ كل الأخبار

ضيّف نادي الشعر في إتحاد الادباء مجموعة من شعراء مدينة سامراء ليزرعوا في بغداد كلماتهم وسط محبة أهلها وإحتفائها بهم ، قدم الجلسة الشاعر مروان عادل حمزة قائلا : " أهلا وسهلا بكم في جولة شعرية لنادي الشعرفي إتحاد الادباء ، اليوم سنمد أذرعنا الى ذخيرة مكتنزة بالابداع ، اليوم ستغرف لكم أناملنا من بحر ( سر من رأى ) ، فأذنوا لنا أن نتعب أحلامكم وركبكم وهي تتسلق ملوية قصائدهم ، اليوم نحن






على موعد مع أبناء القصيدة وأهلها ، سنكون اولاً مع ورقة نقدية للناقد احمد حسين , ثم سنستمع واياكم الى قراءات شعرية متنوعة للشعراء عواد احمد صالح , اسماعيل حقي , انسى عبد الرحمن ,د. احمد عزاوي ,د كوكب البدري ", بعد ذلك دعا الدكتور احمد حسين ليكون الحضور في سياحة مع ثقافة اهل سامراء , وهنا تحدث الناقد احمد حسين عن مشروع إستضافة ادباء المحافظات كونه ظاهرة صحية , ولكي لا يشعر أدباء المحافظات بأنهم بعيدون عن بغداد الحبيبة , ثم تحدث عن تأريخ الحركة الثقافية , والتحول الاقتصادي الذي طرأ عليها ايام المعتصم والمتوكل , ومكانة سامراء في تاريخ العراق فعندما تكون هذه المدينة عاصمة فهي حتماً ستكون قبلة للشعراء والادباء , وعرج على الحياة الثقافية في سامراء الان ، متحدثاً عن المنتدى الثقافي في سامراء الذي يضم اكثر من خمسين شاعراً وناقداً وتشكيلي , مستعرضاً بشكل سريع نبذة عن سيرة الشعراء المشاركين في هذه الجلسة كما تحدث عن الادب النسوي في سامراء وبأنه لا يختلف فيما حلّ به من مراحل عن الأدب النسوي في العراق بصورة عامة , والمعوقات التي تقف في وجه التطورات والانفتاح , بسبب عدم تولي اشخاص مؤهلين لأدارة المؤسسات بعدها بدأت القراءات الشعرية لأبناء سامراء والبداية كانت مع الشاعر عواد احمد صالح .

الذي قرأ قصيدته (في البدء كان العراق) :

هو الجذر اطعم من كل الغضون

وعلمها ان تشد العناق

له اية النور والفتح في البدء والمنتهى

فمهما تطاول بحرهم بأمواجه

ومهما تدافعت الخيل والازمنة

في البدء كان العراق...

وقرأ ايضاً مقاطع اخرى من قصائد متفرقة منها ( محاولة لتصحيح الدلالة , معجب بما ليس عندي ).

وقراءة اخرى كانت للشاعر اسماعيل حقي من قصيدة غربة, وقصيدة اخرى عن الرسول محمد صلى عليه واله وسلم , ثم قرأ قصيدة مهداة لروح الشاعر احمد البياتي

مازلت اقترح الظنون

مازلت ابحث في مواويل المنى

" منك وانت نيران دمي

وانا دماؤك

وانت تسأل من انا

وتوالت القراءات للشعراء د. احمد عزاوي وقصيدة حدث في مثل هذا اليوم , والشاعر انس عبد الرحمن وقصيدة على رصيف الامارة ثم قرأ قصيدة ( الى منظمة) مهداة الى ناجي العلي , بعدها كانت الدعوة للشاعرة كوكب البدري التي قرأت قصيدة الى مسافر وأغنية للغياب ، اما المداخلات فكانت محصورة بين الناقد بشير جاسم والشاعر الميساني جمال جاسم والاستاذ محمد يونس , وفي نهاية الجلسة الشعرية تم مباركة الشعراء من قبل الأمين العام لأتحاد والأدباء , والأستاذ فاضل ثامر رئيس الأتحاد .

معك حق والله

فالأستاذ محفوظ فرج هو السّاري والشّراع لسفن كل الطّاقات الشّابة بل كان سماءها ودليلها وبوصلتها نحو الطّريق ،

لقد سأل عدد من اعضاء نادي الشّعر عن ثامر جاسم ...،

وتشرقين شمسا في متصفحي دائما أمي الحبيبة

نعم لقد كانت اصبوحة مميزة فهي المرة الأولى التي أقرأ فيها على منبر الإتحاد العام لأدباء وكتّاب العراق

"ففي مهرجان الجواهري قفلت عائدة بسبب بعض الملابسات "

وقد حضر شعراء من النّاصرية والعمارة وبغداد