![]() |
كَثُرَ السؤال
كَثُرَ السؤال
\ سـلْ تلكمُ الأكْمامَ .. عَنْ مَعنى الضَّياعْ معنى المَهانة ِ عندما رَقَصَ الغُزاةُ على ثرى وطنِ الرّشيدْ وعنِ الذباب ْ وعنِ الذئابْ والرُّعْبِ في عُمُقِ الألمْ والليلِ يسكنُهُ الظلام ُ فوقَ الخرائبِ ، فوقَ سِردابِ العفونةِ والنَّدَمْ *** وسلِ الجُموعَ الهاتفينَ بكلِّ لَوْنٍ في المَزادْ مَنْ عاد قَدَّ قَمِيْصَ (يُوسفَ) مِنْ جَديدْ و دم الشهيدِ!!! عَنِ الحرائقِ والفَسادْ وَطَنينِ أسْرابِ الجَرادْ ورَبابَتي !! قَدْ راقها مَعنى الصِّيام ْ نَسِيَتْ ، مَعي ، مَعْنى الغناء ْ، وصَدى النَّغّمْ *** وَسَلِ الزَّمانَ اللاّ يُطاقْ عنّا.. وعنْ نارِ الوَداعْ وعنِ الفِراقْ وعنِ الأرامِلِ والجِياعْ والباحثينَ عن الكرامةِ في العراقْ والحبّ في زمَنَ الضَّياعْ يَنداح ُ فوقَ الكَتْف ِ شَوقي للفُراتِ ، وللنَّخيل ِ، وبيتِنا وقتَ الأصيل ِ، وللوُجوهِ السُّمْرِ يَعْلُوها الشَّمَمْ ولعبْقِ بَغدادَ العليلْ وشَذاهُ عندي بالزّمانِ.. كَما العنّمْ نامَ الجميعْ .. جفَّ الفرات ُ وجفنُ عيني لمْ يجدْ معنى الجفافِ و لمْ يَنَمْ **** وسلِ الرّياح َالهُوْجّ عَنْ أرضِ الرَّشيدِ عن الترابْ.. والشَّمْسِ تغربُ مِنْ جَديد ْ عنْ خنجَرِ باغٍٍ ، وَعَن رَأسِ الفِتَنْ أوّاهُ يا وَجَعَ الوَطَنْ تعِبَتْ خُطايَ مِن المَسيرْ فاضَ الحنينْ.. وأنامُ في دَرْبِ الرُّجوعْ وجَعي اسْتَطالَ وباتَ حلِاًّ في الضُّلوع ْ والريحُ ضجّت بالفؤادِ وأطفَأتْ ضوءَ الشموع ْ رَحَلَ الضياءُ وعتمتي عَبَرَتْ على مَجرى الدُّموع ْ وعلى رُفاتِ اليأسِ ماتت أحْرُفي حزناً على وجعِِ القلَمْ *** سلْ كلَّ نجمٍ كان يَحضنُ أدمُعي غِبّ المَواجِعْ والحزنَ في الزمَنِ البليد.. اسألْهُ : عنْ صَوتِ المُؤذِّنِ في الجَوامِع ْ في كلِّ عيدْ عنْ صَوتِ أجراسِ الكنائسِ مِنْ بَعيدْ سلْ عن تَجاعيدِ الزَّمَنْ . بُركانُ شوقٍ يَسْتَبيحُ مَرارَتي ، والحقلُ أدرَكَه الذبول ْ. جاء الخريفُ مُعربداً .. ومُكابراً مثلَ الحِمَمْ *** سَلْ ذلك القَمَرَ الغريبَ.. عن العراق وطني البعيدِ.. بل القريب ِ عن السّموم ْ وعن الغيومْ ومتاعبِ التّرْحالِ في الزمن العقيم ْ ماتَ الضَّميرُ هناك ما بينَ المَجالسِ والقِبَبْ قتلوا الرضيعَ و أَشعـَلوه كما الحَطَبْ وبرنين هاتيك الخُطَبْ وَأَدُوا القـِيَم وطني الحَبيبْ لا مِنْ مجيبْ!!! كلّ القلوبْ كلّ الدروبْ ترنو إليكْ من خارج السورِ اللعينِ عيونهم تبكي عليكْ وطني المفدّى مُدَّ لي (لُطفاً) يدَيكَ من فوقِ أشرعةِ الغياب ْ ستظلَّ في روحي بقايا من رجاءٍ لن يملّ ، ولن يكلّ ، ولن يموتَ لنصرة المظلوم ِ من هولِ السّنين ْ ممَّن ظلمْ فالمعجزاتُ ، وأنت سيّدُها ، تجيءُ مِن العدَمْ لأقول : ها عُمري ابتسم ْ ويعودَ في القلبِ الأملْ ولترتوي من عذبِ نهرِك سيِّدي كلُّ الجداولِ والسواقي و المُقَلْ يمتدُّ من بين الحنايا في المَدى صوتُ الصّدى فهموا الكلامْ لم يبقَ واحدُهم أصمْ !!!!! *** وسلِ الشباب ْ في ساحة التحرير عن معنى الفداء ْ معنى البطولةِ والإباءْ قسماً بربّي لنْ يطولَ بنا الشقاءْ ليعودَ للإنسانُ بعد مذلةٍ ومهانة ٍ فجرٌ نديٌّ من ضياءْ ونشقَّ للنصرِ الطريقْ ليزيلَ عن روحي السَّقَمْ \ عواطف عبداللطيف 10\7\2011 |
رد: كَثُرَ السؤال
ليس لي سوى الصمت في محراب ثورتك محبتي |
رد: كَثُرَ السؤال
نامَ الجميعْ .. جفَّ الفرات ُ وجفنُ عيني لمْ يجدْ معنى الجفافِ و لمْ يَنَمْ ................................. سيدة النبع الغالية بإذن الله الفرات سيعود كمان كان .. وتجف دموعك عندما تكتحل بأرض الوطن قربا الذي أرقك ابتعادك عنه قسرا.. وما حل به .. وكأني أقرأ هنا ملحمة تأرخ لأحداث تناسلت وجعا وضجت بالمشاهد المؤلمة ..تسافر في النفس لتضخ مشاعر صادقة راقية .. تنزف حروفا متألقة رغم ما يكتنفها من حزن .. ويلوع خطواتها الأرق .. أثبتها لبهاءها مع خالص تقديري ومحبتي ... ومشاتل من الياسمين الدمشقي سفــــانة |
رد: كَثُرَ السؤال
يا فراتي عانق الكون الألم ..... وصحا طفل على وهج الحممْ
يا فراتي لا تسل عن بردى .... فدموع الأم تسمو في القممْ هكذا يا سيدتي أثرت فيّ كوامن لا تكمن ، ومآس لا تسكن وانا الذي لا يبكيه في الدنيا سوى الوطن وطني أشلاء وبقايا وطني أم ثكلى ومقابر يا سيدتي خففي عن كاهلي عبء الزمن ودعي الوجع والله يا اختي عواطف أستطيع أن أكتب ولا أنتهي فلا أدري ماذا تحركين في داخلي مشاعر تفيض وأملا يغيض وأنت أنت تصوغين ما تريدين فهل الإبداع غير هذا؟ تحية لك بمقدار حبي للعراق رمزت |
رد: كَثُرَ السؤال
ماكانت تلك الأسئلة الحزينة لولا شوارع الوطن التي أخالها كعذراء تعاقب عليها الرّعاع ماكانت تلك الرّوح الحزينة لولا الدّماء التي صبغت سماوات العراق وماكانت ساحة التّحرير شاهدا لولا أنّ العراق حي ّ بشبابه الذي يرفض المهانة قصيدة حركت الجمر في قلبي أمي الحبيبة ماأروعك ..! |
رد: كَثُرَ السؤال
أن العراق وأن في الدنيا نحيبه
فإذا الحبيب يشم في المنفى حبيبه وعواطف الشعر المندى تستفيض هوى ولا ينسى هبوبه هنا عشت مع السياب والبياتي والحيدري والعراق وعواطف الخير هنا القصيدة صوت القلب حين يمخر في خضم الوطن هنا العواطف تجهش بالشعر لتجعلنا يتامى على مائدة الغربة والمنفى .. هنا الحرف يغدو مقدسا لانه ينهل من ماء القلب وماء الحنين المزمن هنا ارى ما لا يرى ارى نصا يغلي في وعاء الشوق الجريح ارى شاعرة تبحث عن نجمة تركتها في العراق تصبح فحمة ارى الموت يختال بعصاه الامرة الناهية ارى الحياة في عيني طفلة لم تولد بعد عواطف الخير نصك باذخ في صدقه وعمقه فيه قلبك الواسع وسع الجرح النازف في عيون الوطن دمت شاعرة ابية نقية ندية ولك كل الحياة |
رد: كَثُرَ السؤال
وهل هناك جرح غير العراق يستحق أن يستحل النبض والجسد لا ورد في الورد حتى الماء لا بلل ُ كل الموازين فيها عشعش الخلل ُ لأن جرح بحجم العراق يا سيدتي كيف يحتملُ تحية لك بحجم جرح العراق وبحجم طيبة أهله المتمثلة في قلبك يا ملكة على عرش الحزن والألم حما الله العراق وأهله وحفظك سيدة النبع نبراسا سامقا للأدب |
رد: كَثُرَ السؤال
وطني المفدّى مُدَّ لي (لُطفاً) يدَيكَ تمنياتنا بأن ذلك سيحدث قريبا ويبتسم قلبك دام حرفك .. |
رد: كَثُرَ السؤال
أسئلة كثيرة في قصيد ة
تخرج من شرنقة الإبداع كحورية من حوريات الفراش تحياتي سيدتي ودمت في رعاية الله وحفظه |
رد: كَثُرَ السؤال
فالمعجزاتُ ، وأنت سيّدُها ، تجيءُ مِن العدَمْ لأقول : ها عُمري ابتسم ْ ويعودَ في القلبِ الأملْ ولترتوي من عذبِ نهرِك سيِّدي كلُّ الجداولِ والسواقي و المُقَلْ الغالية عواطف نص يعج بالألم والقسم يحيي الأمل قبلة على جبينك غاليتي حماك الله وحفظك من كل سوء |
الساعة الآن 12:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.