![]() |
في حضرة الغياب
في حضرة الغياب في حضرة الغياب نعود خطوتين لصمتنا القتيل ... و نشعل الأوراق و نطلب الرحيل .. و نترك الاسماء و الألقاب و نشهد ُ التأبين .................. في حضرة الغياب نفرُّ مرغمين لساحة ٍ تعجُّ بالأبواق و تطلب العناق ... و ترجئُ الربيع موسمين ... فنلتقي بصيفنا الدخيل .. و نعلن الـتأجيل .... و نسرق الثمار من بيوتنا ... و نترك الصلاة دون بسمة ٍ و نرتجي بطاقة لسهرة ٍ وردية الألوان ... كيف جئنا ؟؟ من أين جئنا ؟؟ كيف قررنا المسير ؟؟ أولم نعش؟ على هتاف الورد في ذلك النهار ألم نفتش عن بقايا العشق في أرض القفار ؟ ما دامت السنوات ترمينا لأيدٍ لا تُدار ..... سنكون عمراً في الغياب سنعيش كي يحيا السراب في حضرة الغياب تلوكنا عيونهم ... فنشتهي الغياب و نحصد الغياب |
رد: في حضرة الغياب
سمعت حفيف أوراق الورد .. وهمس الفراشات .. وقبلات النور عند الصباح الضحوك .. والحب في الرحيل للنفس قتيل.. والغياب تأوهات يعقبها تراتيل .. سعدت بالوقوف هنا .. فيض من الود والتحايا أخي اسامة |
رد: في حضرة الغياب
سنعيش كي يحيا السراب
ونكتب لتعيش الكلمات نتنفس لنبقى أحياء علينا دائما أن نتمسك بكل ما هو جميل أسامة سلمت يداك سوزانة |
رد: في حضرة الغياب
|
رد: في حضرة الغياب
اقتباس:
أخي الأديب الراقي / يوسف الحسن .. عندما نبدأ بالبكاء على حلم ٍ تكسَّر في مرحلة الشروق ... يكون البعض منَّا قطعة ً من لا شيء و يكون البعض الآخر كل شيء ... حماك المولى أيها الأديب الكبير . |
رد: في حضرة الغياب
الغالي أسامة هذه القصيدة الجميلة والتي جاءت بين الكامل والرجز مكانها ليس هنا إسمح لي أن أنقلها إلى منتدى الشعر العمودي والتفعيلي محبتي |
رد: في حضرة الغياب
الحبيب أسامة
كوني جديد هنا اود ان اقول انني استمتعت بما قدمت ولشعرك لون وطعم ورائحة كحبة خوخ جميلة لم تفقد نضارتها ولا لونها ولا طعمها ولا عبق رائحتها شكرا لك |
رد: في حضرة الغياب
أسامة ... هنا أجدك بدأت تكتشف نفسك وتحدد ملامح قلمك .. أعجبني ما قرأتُ هنا .. رائع أنت يا صاح الوليد |
رد: في حضرة الغياب
قصيدة جميلة ورائعة ترنحت بين بحرين متقاربي التفعيلة رغم الفارق في الموسيقى والجوازات كنت جميلا أسامة أيها الحبيب ستجدنا خير عون لك ان وجدت نفسك في ضيق البحور تحية وتقدير ايها الأنيق |
رد: في حضرة الغياب
كيف جئنا ؟؟ من أين جئنا ؟؟ كيف قررنا المسير ؟؟ أولم نعش؟ .................................................. ... الراقي أسامة الكيلاني تحية صباحية محملة بعبير السعادة وصيامك وقيامك مقبولا في حضرة الغياب كانت الكلمات تتدافع ضبابية الشكل .. ثائرة المضمون .. حزينة الملامح .. تستكثر على نفسها الحياة .. تحوم في دائرة مفرغة لتعيدها للبداية .. معاني عميقة وجدانية .. انسابت بكل تؤدة .. لترسم خرطة الوجع .. والرفض .. جميل ما قرأته لك يا أسامة لك ولحرفك كل التقدير والإحترام مودتي المخلصة سفــــانة |
الساعة الآن 06:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.