![]() |
وجعي
وجـــعي نتوقفُ عندَ مفارق ِ إعصار ٍ أهْوَجْ أو بينَ تفاريع ِالألم ِ المُتَطاول ِ في شريان ِوطنْ نمشي ...والأقدامُ الملتاعة ُمن وخز ِ الشوك ِالمُضني في أكباد ٍ يكويها فقْد ُحبيب ْ ها نحنُ حُفاةٌ فبقايا ذاكرة ٍتتهاوى في عُمْق ِ التزييف ِ لحس ٍ يغفو فينا والأشواكُ المُختالَةُ فيِ جرح الأوراد ِتراوغني ِ وتسفُّ علينا أرياحٌ لسعات ِ الرَّمل ِ الحارِق ِ من آثار ِ جفافْ فغدتْ أوجاعي توأمَ روحي المنسية ْ قد أدْمَنّا أوجاعا تحملها في الصّدر ِ حناياه ُ نظراتُ العين البلهى ترنو للآتي شخصتْ أبصارٌ خلف ثنيّاتٍ في أرض ٍمنكوبة ْ أو عندَ تجاعيد ِ الزمن الأعرجْ ما زالت سكين ٌ في خاصرتي تتسكّعُ حَيْرى في الأحشاء ْ لن أصدرَ صوتا يسعِدُ جلادي و سأرفض آهاتي فتغوصُ ببوح العشق ِ القادم ِمن خلف ِ فيافي القهرْ وتجاوبني أصداؤك يا وطنا عانى من طول ِ أنينْ وأنا بين َالأشباح يُداهِم أكواني نوحٌ وفحيح ْ قربي في كعب ِ التل ِ سَواق ٍ غادرها صوت ُ الهُدهدْ تتأوّه من أوجاع ِالجرح ِالنازف ِ من ترنيمة ِ جنح ِ فراشات ٍ كانتْ تتجولُ في ضحكات الزهرْ هذا وجعي الآتي من عاصفة ٍ تجتاح ُرُبوعَ العُشبْ أو من أسراب ِ جراد ٍ أو قطعان وحوش ْ وزهورُ بساتيني تتلوّى تحتَ سياط ِفجورْ وعلى الشطآن شجيراتُ الصفصاف الثكلى تعول ليل نهار ْ كانتْ شمسي تتوضأ في أمواه ِ النهر ْ وتشاركُ معتصما في بوح ِ النصرْ ونحيب ُ الحَوْر على شطآنك يا بَرَدى ويظلُّ أنينُ الحَوْر ِ نديمَ هدوء الليل ْ ونبيذي ترشفه بوم ٌوخفافيشٌ سُعِرَت ْ خمري شجَنٌ وأسايَ مريرْ لا أعرفُ كيفَ يكونُ شروقُ الشمسْ ؟ لكني أدمن ُ كيفَ يتم ُّهجومُ الليلْ ؟ وبقايا من جثث ِ الأطفال ِ على أطراف ِ رصيف ِ الحيّْ هي تبحثُ عن ورد ٍ ومكان ِ القبرْ وعلى دكّات ِ بيوت القرية تجلسُ بعض نساء ِ الحارة يلطمْن َبحزن ٍلونَ الخدّْ وتمرُّ بقرب ِ عويل ِ الأم ِّالثكلى أحذية ُالعسكرْ آه ٍكم يوجعني طعنُ الخنجرِ في أهداب ِالطفل ِ الآمِل ِ ضمة َصدر ِالأمّْ تحضنه ُ الأم فيرفضُ أخذ َالثدي ليرضعْ فالرأسُ تدلى يرنو في عشق ٍلتراب ٍالأرضْ والخنجرُ يقطرُ من وجع دام ٍِ يا سيدتي خليه ِ شموع َالفجرِ القادم ِ من أعماق ِ ظلامْ يتمزق نخل في الصحراءْ لكنَّ نخيلَ بلادي لا يهربْ يبقى مرفوعَ الرأسْ بردى وفراتي ... لن يتغيّر مجرى النهرْ لايعرف نهر في الدنيا من أين طريق ُ العودة للخلف ْ؟ أم هل يتناسى جيل بعض حكايا المعتصم ِ ؟ رمزت إبراهيم عليا |
رد: وجعي
لغةٌ ثرية جزلى بمعان عميقة تغلفها البلاغة تقديري |
رد: وجعي
لا يعرف نهر في الدنيا من أين طريق العودة للخلف يا شاعري نقلت وجعك للنفس حيث الخنجر ينغرز في أكبادنا ففي كل يوم يستمر بردى في النحيب والفرات الذي نعشق تعرجاته تمر عليه خيول الطغاة يا وطنا يتموج بين الوجع في القدس والألم في جوع طفل نعشقك ونحن العاجزون عن ممارسة العشق لترابك وكما قلت يا شاعرنا فحكايا المعتصم سيرويها الأطفال نبراس بطولة يا عاشق الأرض فتحت جروحي بكلماتك وكنت أتجول بين معانيك وتاخذني تعابيرك الجميلة إلى مسافات من الألق لقد رسمت الصورة على قتامتها لكن الأمل كللها في النهاية تحيتي لقلم ينبض بعشق الأرض هيام |
رد: وجعي
أم هل يتناسى جيل بعض حكايا المعتصم ِ ؟ .............................................. الراقي رمزت ابراهيم عليا صباح جميل وجمعة مباركة ماهذا الوجع الذي أتى سامقا.. يترنح من الأعماق حتى اصطدامه بالمحيط .. تفوق هذا الوجع وامتزج مع حب سامي تتغلغل جذوره في الأعماق .. ليرسم قصة عشق وخوف وانتظار طريقها ضبابي مبهم الملامح .. يستحق الوطن الصبر وتأمل الأمل يقبل من بعيد لك ولقلمك البهي كل التقدير أثبتها مع احترامي مودتي المخلصة سفـــانة |
رد: وجعي
رغم الجرح النازفِ في خاصرةِ الوطنِ الحاملِ أوجاعاً صارت أبديةْ سيكون شروقُ الشمسِ قريباً ......... أستاذ رمزت عاشق الوطن أبدعتً في رسم الصورة محبتي |
رد: وجعي
اخي شاكر السلمان
تحية الحب لك ولمن تحب والف شكر لمرورك رمزت |
رد: وجعي
الأخت هيام صبحي نجار
أينما نظرنا فالوج يصرخ فينا وحيثما التفتنا فالخنجر يتهادى في أحشائنا وجع في أقصانا ألم في تاريخنا حرقة أكباد في بردى نوح الثكالى في كل شبر من هذا الوطن يمزقني هذا فألوذ بالكتابة دمت أختا رمزت |
رد: وجعي
سيدتي سفانة
لا تطفأ الشمس بأكوام الطغاة ولا يهرب الفرسان الذين ولدوا من رحم القهر أمام بغاث الأرض المتكالب في وطننا قدرنا أن يكون الوجع مترافقا معنا قدرنا شوك في أحداق طفل فيك يا وطني فيا وجعا يسري كالسم فينا أختاه الفجر لن يتأخر أكثر دمت أختا عزيزة رمزت |
رد: وجعي
ونحيب ُ الحَوْر على شطآنك يا بَرَدى ويظلُّ أنينُ الحَوْر ِ نديمَ هدوء الليل ْ ونبيذي ترشفه بوم ٌوخفافيشٌ سُعِرَت ْ خمري شجَنٌ وأسايَ مريرْ لا أعرفُ كيفَ يكونُ شروقُ الشمسْ ؟ لكني أدمن ُ كيفَ يتم ُّهجومُ الليلْ ؟ استاذي .......... رمزت ابكيت قلبي قبل عيوني حملتني تصاويرك الى كل حبة تراب في أوطان تعاني الضيم وجعلت من اللم يعتصر قلبي ولكن الأمل لا بد قادم بيوم بهي وهذه ضريبة منذ فجر التاريخ يدفعها الشرفاء لنيل حريتهم من الزنادقة لايعرف نهر في الدنيا من أين طريق ُ العودة للخلف ْ؟ صدقت وجئت بالمفيد .. فلا بد من اكتمال المسيرة "وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون" شكرا لك |
رد: وجعي
اخي محمد سمير
تحية المحبة والتقدير لمرورك العذب والف شكر لتواجدك معي حيث حرفي يكون سعيدا دمت رمزت |
الساعة الآن 08:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.