وعلى بساط القدس روحي تسجدُ = فأرى بياضَ النبضِ فيَّ يُجسَّــدُ
وأرى دموعي تستفيضُ من الجوى = ألقاً يحاصرُ خـُلوتي فأغرِّدُ
بيتٌ عليه الحبُّ يرسمُ منهجاً = يحنو عليه من الهدى ما يُحمَـدُ
مازال يزرعُ في مغارسنا النَّـدى = كي تُزهر الأرواحُ ورداً يُقصَـدُ
الله أيّ مناهلٍ في حجرنا = تسمو لتبتسم الرؤى فتخلَّـدُ
جئنا على آمالنا منقوشةًٌ = سُوَرُ الجلالِ كما يشاءُ لها الغَـدُ
ندعو فيبتهلُ الرجاءُ بأفقنا = شرفاً يُخالطهُ النَّـقا فيُردِّدُ
بلسانيَ الموسوم في إنزيمه = حبُّ الهدى كلُّ المحامد تحمَـدُ
الله يا ألق الجلال بمكةٍ = لازلتُ ارتشفُ الجمالَ أوحِّـدُ
أشذاءَ قدسٍ كنتُ أخطبُ وُدَّها = تعلو على هامِ المودَّةِ تـسعَـدُ
ببياضها المنحوتِ فوق جباهنا = نتلو الطهارةَ في صفاءٍ يسـجُـدُ
حتى أتتْ لحظات موعدنا الذي = بوداعه كلُّ المدامعِ ترعدُ
ودعتها وإذا الحنينُ يُعيدني = لبياضها والنَّـبضُ عاد يُغرِّدُ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري (المشاركة 113632) الله أيّ مناهلٍ في حجرنا = تسمو لتبتسم الرؤى فتخلَّـدُ جئنا على آمالنا منقوشةًٌ = سُوَرُ الجلالِ كما يشاءُ لها الغَـدُ ندعو فيبتهلُ الرجاءُ بأفقنا = شرفاً يُخالطهُ النَّـقا فيُردِّدُ بلسانيَ الموسوم في إنزيمه = حبُّ الهدى كلُّ المحامد تحمَـدُ كان الصباح جميلا حييا على أنغام نبضك وحرفك الساحر تأبى إلاّ أن تكون سامقا يتورد الحرف بين يديك دررا من بهاء وشذى يعطر الأجواء سعيد بك بيننا هنا أيها الشاعر الكريم تقبل مودتي المخلصة وإعجابي

وهي تتلمس خطواته على ارض طاهرة

وعرجت على القدس الشريف فأوفيت

عميق الشكر والامتنان لهذا النبض الأبيض في حضرة البياض
لك ولحرفك كل التقدير
بوركت أستاذي
،
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ (المشاركة 114256) الراقي عقيل اللواتي مساء محمل بعبير السعادة والأمل ما أجمل الكلمات عندما تنحني أمام عظمة الحبيب فتصبح مموسقة تخطب وده وتنقل المشاعر بكل بهاء للقدس غردت الحروف و عزفت الصور لحنا من الحب السامي فجاءت القصيدة جميلة والمعاني عميقة وبديعة .. عاشت القدس وعاشت فلسطين .. تحدثت على لسان كل عربي وكل مسلم أثبتها مع التقدير والاحترام مودتي المخلصة سفــــانة