![]() |
جدد حياته
جدد حياته :
مذ عرف الحياة لم يشم غير رائحة واحدة ،رائحة غرفته القديمة المتآكلة جدرانها ، كان يسمع أن في بيوت الآخرين نوافذ يفتحونها فيطلون على أشياء في منتهى الروعة ، لكنه لم يجرؤ يوماً على الاقتراب من نافذته الخشبية القديمة النائمة وسط جدار عتيق تهاوى أكثره . عندما أنهكته رائحة الغبار و التراب فكادت تخنقه ، و بعدما عانى كثيراً في في إزالة ما على النافذة المهجورة من طين لاصق بفعل السنين ، فتحها فاشتم في لحظة رائحة لم يعهدها ، رائحة الهواء النقي التي أجرت الدماء في عروقه و دماغه ، أشرع ذراعيه كأنما يحتضن هواء الدنيا كلها،و أغمض عينيه مستكيناً لألق ما أحسه ، ففاجأته رصاصة قاتلة استقرت في بطن دماغه . |
رد: جدد حياته
سبحان الله
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك نص فيه عبرة الأستاذ عبدالله راتب نفاخ من القلب شكرا سلمت يداك تحياتي وتقديري |
رد: جدد حياته
لا إله ألا الله
نهايته كانت عندما حان الوقت ليتنفس طعم الحرية ونقاء الهواء كان له القدر بالمرصاد قصة موجعة دمت بخير تحياتي |
رد: جدد حياته
السيد المفتي لم يجرم قتله
هو الجاني لان فتح النافذة سيشعل الفتنة ويفتح أبواب الشغب استاذ عبد الله القصة تحمل في طياتها العديد من المعاناة بوركت |
الساعة الآن 04:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.