هلّت دموع العين يوم فراقنا= واليوم هلّت أدمع الأفراح


وسقى اللقاء حدائقاً قد أجدبت= مذ طُعِّنت أشجارها برماح

جاءت إذاً .. ما أخلّت بوعدها= سلمى فهاجت بالحنين جراحي

أهيَ الصباح ؟ أم الأصيل ؟ أم القمر؟= تاه الكلام بوصفها ياصاحِ

وبدأت أعزف في الهوى مقطوعتي= تلك التي انقطعت بذات صباح

أهلاً بكِ .. طاب اللقا ياحلوتي= أهلاً بروحي جاوبت أفراحي

ماغبت يوماً ياحبيب فأنت في= ليل الفراق بقيتَ كالمصباح

أنتَ الذي أهدى العيون دموعَها= أنتِ التي قد أمتعتكِ جراحي

أهديتكِ الحلم اليتيم حبيبةً= فسقيتني وجع الفراق قراحِ

صمتت عيونك واستقر هجيرها= في مهجتي وجداً فزاد نواحي

قد لاتبالي أن تقول كليمةً=أحتاج بلسمها لضمد جراحي

كفي العتاب أيا سليمى ها أنا=رهن اليدين فعانقي وارتاحي

القدير المبدع الشاعر الجميل والأديب الأريب / أحمد

ربما قصّرتُ في حق حرفك
رغم أنني متابع جيد لقلمك وحرفك الجميل
وهنا جاءت القصيدة هذه لتستفز كل الكوامن في دواخلي
قصيدة رائعة حد الدهشة
لك ولقلمك الجميل كل محبة


راق لي أن كنت أول العابرين هذا الفضاء الجميل

الأديب المبدع
أحمد حمود العطرة

في صدر البيت التالي تصعبت في القراءة العروضية فربما يحتاج إلى مراجعة:

جاءت إذاً .. مـا أخلّـت بوعدهـا
سلمى فهاجـت بالحنيـن جراحـي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات (المشاركة 122680) القدير المبدع الشاعر الجميل والأديب الأريب / أحمد ربما قصّرتُ في حق حرفك رغم أنني متابع جيد لقلمك وحرفك الجميل وهنا جاءت القصيدة هذه لتستفز كل الكوامن في دواخلي قصيدة رائعة حد الدهشة لك ولقلمك الجميل كل محبة راق لي أن كنت أول العابرين هذا الفضاء الجميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد شوملي (المشاركة 122793) الأديب المبدع أحمد حمود العطرة قصيدة جميلة تحتوي على العديد من الصور الشعرية البديعة. في صدر البيت التالي تصعبت في القراءة العروضية فربما يحتاج إلى مراجعة: جاءت إذاً .. مـا أخلّـت بوعدهـا سلمى فهاجـت بالحنيـن جراحـي سررت بالقراءة لك. دمت بألف خير وشعر! محبتي وتقديري خالد شوملي

هي العيون .. ولغاتها المتعددة..
كيف لها أن تصمت بعد أن نالت من كلماتك الكثير والكثير
الشاعر أحمد الحمود
وكأني أمام حضارات الحرف تبزغ من مدن كلماتك
لتدوزن البسمة على شفاه القارئ
دمت مبدعاً
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار (المشاركة 122827) هي العيون .. ولغاتها المتعددة.. كيف لها أن تصمت بعد أن نالت من كلماتك الكثير والكثير الشاعر أحمد الحمود وكأني أمام حضارات الحرف تبزغ من مدن كلماتك لتدوزن البسمة على شفاه القارئ دمت مبدعاً تحيتي هيام

هذا الشعر الجميل يدعونا للعودة مرات ومرات
ربما في هدأة الليل راق لي التحليق والتأمل
فهنا ما يدعو للتأمل

دام نبضك

مودتي