مابي ....؟!
ظِلْ
تتساقط و تذوب في كفيه و تتعلم كيف تتبخر الذكريات على حدود الاغتراب قسرا فتثمل الريح ، و يشدو الحنين شجوا يطرب الجروح ،
عندئذ بذل جهدا أليما و نظر إلى الوراء في انتباه إلى تلك الذكريات فتلقى منها لمحا باصرا و وجدها عارية بلا ملاءة ..
و
تباصرت الجراح و عانقت بعضها بعضا ثم راحت تنسج معطفا يجمعها و يلفها و لا تفرق .
ظَلَّ في الحقيبة ظلا معيناً لظلام الليالي الغابرات للأمنيات الثكلى ،
و
يتبختر في سماء ليلها كحلم نسته سهوا خارج النوم ،
تخشى عليه أن يؤذي نفسه و يؤذيها و كلما منه دنت نكصت عنه و رحل ،
ونبت الشجر و أخذت الحشائش تنمو فوق الأثر و بقيت رهينة الحيرة و الرهق ،
أنت الأجمل يا شاكر دوما ،