ظلت تدور في الحقيبة طوال العمر و في مركزها ذلك الظل ساكناً صامتاً و لكنه لا يدع أحد أن يهدأ ،
لا سبيل للدموع و للعواطف إلى قلبه ، و لا يشبه كائناً انسانياً إنما تجسد للظلام البليد ، أوتي قوة فوق القوة و خلا من حاجة الإنسي للطعام و النوم و الراحة فلا يجوع ولا تغمض له عين ولا يكلّ ولا يمل .