أتضوّرُ رؤياك ِ
عيناي لا تشبع ُنهمَ الروح
جائعك ِ
لن أشكو التخمة َيوما ً
شفافة ٌ
أنت حبيبتي .
أحاول ُعبثا
أن أستجمعَ سمتين متتاليتين
من ذاكرتي
فتسرح ُروحي بخيالات
شتّى أوهامٌ وحكايات
أحلام تنقلني إثرَ سرابات . .
من أنت . .؟
من أنا . . .؟
تائه ٌ أتشبث ُ حبك كلوح السندباد
فلعلّ مرساتي ترتطم ُبأحد القيعان
فلا أسمعُ قهقهةَ العدمِ
أرسو شواطئك ِ
أتسلقُ إعصارك
أمتطي سماوات الخلود
ذاك الروح ُالطاغي على تلك الأكوان
يفجر براكين الإحساسِ
بين الحنايا
فترتعدُ الأقمارُ
ترصد ديمومة أرقي
وجفوني الواجفة
تتحدّى ليا ليّ البيضاء
نيران غرامي لن تخبو
حتى وأمطارك ِتغمرني
.
1\3\2005