يتقاطر البوح من معصمك حينا ومن بين الشفاه حينا
معطر بشذاك مرة , ومعمد بدموع انحدرت بصمت مرات
تشظيات بحجم وفائك له .. هو الوطن هو الغائب هو القريب هو النائي
فأراك مرة راكضة تشدين حبل طائرة ورقية تترنح كعاشقة مغناج , تطلقين بالونات ملونة في الهواء
تعزفين ضحكات على الطرقات
ومرة تبتهلين في محراب الغوث كثاكلة لوحيد , تنطقين حكمة صاغتها الفقدانات
دمتِ , ودام أَلَقُكِ.