أتقصى الأخبار .. عنك ..
مُذ مضيت لعالمك ..الممتلىء دهشة ً ..
الوجوم يحيط بي .. بقسوة ٍ ..
أزدرد بسكون .. مرارة حيرة ٍ ..
والقلق..ذالك الفارس المجنون ْ..
أرق.. خُطى الليل ..
يسرق الوسن من عينيّ ..عنوة ً..
فمتى ..
تهلّ تباشير لقاء ..طال إنتظاره .؟
وتكتحل بمرآك .. العيون ْ..
***
الساعة ..الآن ..
لا أعرف ..
فهي بلا دلالة ما ..لزمن ٍ ما !
أرسم على الورق ..دوائرا ً مغلقة ..
خطان مستقيمان .. لن يعطيا أبعاد باب .!
أهما ..مشنقتان ..؟
والصبر الجميل ..ماعاد بالمُستساغ ..
جدار تهاوى للتجمّل ..من بعد جدار ..
سأحاول التمعن في مركز الثقل ..
فعسى بعد حين ..
أحاول ..خوض تجربة الفرار ..
فلا عليك !
***
زهرة ..
أشتهيت أقتطافها .. هذا الصباح ..
أحجمت ُ ..
لأني سأغتال العطر .. وسأعجل بالذبول ..
فكيف تسنى لك ِ .. قتل كل زهر ٍ زرعنا ..
وكيف لم يترك لك ِ فعلك ِ ..
وخزة.. في القلب ..
ولم َّ جفَّ .. البحر في عينيك ِ..
وما أسال الدمع..قطرة ..
***
لاحلم جديد .. فكل الأبواب مؤصدة ..
لا صهوة تمتطى .. في سراب ..
المدى .. مزاجي الأبعاد ..
والسكون في صمت ٍ .. لن ينهي المسألة ..
ستحمل البحار .. فلكك المشحون بالشجن ..
وسترتطم .. على صخور الضفاف ..
متى ما شئت .. الرسو ..
فغامر .. في حلمك المشبوب ..
فما عاد يجديك ..نفعا ً ..
طورٌ .. من أطوار المخاتلة !
***
هذا النهار .. لايشبه نهارا ً آخر ..
شمس ٌ .. ومطرْ ..
وعيون ذابلات .. وتباريح سهر ْ ..
لكني .. كنت ُ أتوق إليك ِ بشدة ..
يالزمان عدونا به تحت .. وابل من مطر ْ ..
وما ظللنا .. غيرأغصان شجر ْ ..
أو .. تنادمنا ..
بعد ..يوم ٍ غريب التفاصيل ..
فقط كان شريك نجوانا ..قمر ْ ..
ليتك ِ ..الساعة تذكرين !
*----------*
ثائر الحيالي
2-5-2008