المعذرة على هذا النص القديم فلقد نشرته دون أي تعديل ..
أيزهر الخريف؟
خذي أربعة الطير
وضميني إليك
إجعلي أشلائي مبعثرة على قمم الجبال
فكل القمم تسعى إليك
كل الشموخ تهاوى إليك
تسامى إليك..!!
إليك . . . .إليك . . .
وكل شيء إليكِ
منذ أكلتُ التفاحة
وانا جائع
أركض وأركض
حيث اللا طريق
ولا وصول ...
منذ نيّف والبراري تضمنا
ووريقة التوت تزنّر خصرنا
تمنعتِ
بنيت القصور
أمرتُ الشرانق غزل التوت حريرا
تعذّرتِ
عجيبة أنتِ. . .!
أليس إليك وصول ؟؟
* * *
فإن أعطيتك نايا تبكين
وإن أعطيتك سيفا تغنين
لكأن ما صبوتُ إليه المستحيل
ألمسةٌ من أناملك وقطعة غيم
وبعض ليل..
وقطعان من النجوم أرعاها
كثير . . .؟ .
أمسي بالأمس كان غدي
وغدي بالغد أمسي
والآن على مر الزمان الفاصل بينهم
وأنا الآن
ومازلتُ أدعوكِ
فآني استحضار ذاكرتي
وأنت كل ذاكرتي
وغدي أحلامي
وأنت كل أحلامي
و كل النيازك
التي تهاوت شهبا في سمائي
يوم كنتِ آلهة حيث كان الرب أنثى
قسوتِ كثيرا
تجبرتي
يوم أرضيكِ تجعلين نصفي العلوي آلهة
وساعة أغضبكِ نصفي السفلي حيوان
حتى أصبحت مضافة إلي
وقطعة عظم من جسدي
وعجنت طينتي قبل طينتك
وما ملكت يمناي وجاريتي
ونصيبك نصف نصيبي
أضربك .. وأهجرك
وما زلتِ الأقوى
دموعك أقوى من جلدي
نعومتك أقوى من خشونتي
أنوثتك أمنع من فحولتي
بأناملك متى شئتِ أكن رجلا
بكلمتين من شفتيك أغدو طفلا
وبنظرة من وحشي عينيك أصبح ثملا
في بعدك رؤى ليالي الطويلة أنت
ووعدي في فردوس الوعد أنت
دعوات أمي
ابتهالات ريعاني أنت
فحتام روحي تجيش إليك
وحتام الصعود وصولا إليك
وحتام النزول .. إليك
كان ميلادك
بعيد بداية فصل الربيع بعشر
فكانت كل حياتك
بعيد بداية فصل الربيع بعشر
وكان برجا جديدا وكنتِ
لبنان 21/ آذار 2003