الموضوع: عُد
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2011, 01:15 AM   رقم المشاركة : 10
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عُد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسرا القيسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
يوم ودعتك على مضض ؛ سرى في قلبي الوجع ؛وبرقت على وجنتي لؤلؤات بيضاء .؛ يوم ودعتك الوداع الاخير ؛ كنت متلفعة بحزني ...غارقة في بحر وجدي ؛ أداري خيبتي ...ضعفي ....أنكساري ..أنهزامي وبقايا كبرياء مزقه قرار رحيلك عني .؛ لم أكن أرغب في أن تراني على ذلك النحو ..أعوم بألمي .. ولكم تمنيت أن أخفي وجهي بين كفي لأتوارى عن عينيك كي لا أرى فيهما نفسي .؛ يوم ودعتك بنهر من الدموع ؛ كنت أخشى الأ أراك ثانية والأ أسمع صوتك مرة أخرى.؛ كنت أخشى على حبنا من الزوال ؛ذلك الحب السامي .. المتماسك ...الذي قوضته بشكي .؛ عرفتك يا حبيبي؛ وديعآ ..معطاءً .. لم تكن سببآ في أيذائي .. انا آذيت نفسي .؛ ما زلت أتذكر كلماتك ؛ كانت هادئة .. ناعمة ..متزنة .. لكنها ضاعت وسط ضجيج المشاعر الذي ألم بنفسي ؛ كنت حيرى ... غيرى .. اعترف أنني تسببت بتلك النهاية التي أقضت مضجعي .؛ أثر وداعنا الأخير كنت أكثر حزنآ مني ؛ أعلم ذلك ؛اما أنا فكم كرهت نفسي لأنني ظللت السبيل الى قلبك ؛ لقد أضعتك رغمآ عني.؛ أما أنت يا أيها القابع في ثنايا الروح ؛ يا ذلك الملاك الهادئ؛ كم أمتصصت نقمتي ؛ وكم حاولت القضاء على غضبي ... غيرتي ... تمردي ؛ لكن دون جدوى.؛ الآن ... وبعد أنهيار حبنا ؛ وبعد أنسيابه كأنسياب الماء من بين الاصابع ؛ كيف السبيل اليك ؟ هل من وسيلة تسمع بها صوتي ؛ وهل من مغفرة تسعد بها قلبي ؟ أفتقدك يا حبيب الروح .. أبحث عنك فأجدك داخلي ؛ ها أنذا أشعر بك وأنت تتسلل الى دمي ؛ كما أشعر بك ترقد بسلام في أعماق أعماقي


حبيبي العمر ؛ أحتفظ ببريقك داخلي ؛ ورغم أنني بحثت في كتب الحب وكتابات الفلاسفة والشعراء لأصفك وصفآ يليق بك الا أنني لم أجد وصفآ لأنك أسمى من كل الأوصاف.؛ الآن ... أريدك أن تغفر لي طيشي وغيرتي ؛ لكنني لا أجد مفردات تسعفني ؛ فها هي الحروف تنزلق من بين شفني ؛ واعجز عن الامساك بها ؛ حتى قلمي بات مكبلآ ازاء لغة عاجزة عن التعبير؛ فألتمس العذر لي حبيبي....؛







يسرا القيسي


المكرمة يسرا ...

هي رسالة جميلة تَعجُّ بالحنين والإعتراف والشوق
وهي رسالة نبيلة حين تتحمل العاشقة أسباب الفراق
وحدها ، والعنوان الذي جاء بفعل الأمر ( عُد ) جاء يحمل في طيّاته الرجاء ...
بوحك جميل يسري بسلاسة وتعبّرين عمّا يجيش بداخلك برقة دون تكلف ..


مودتي

الوليد


ارجو ان تنتبهي للهمزة فقد لونتها بالأحمر وبعض المفردات ...

حبيبي العمر === حبيب العمر
شفني === شفتي
ظللتُ السبيل == ضللتُ
أقضت === قدّت

لاحظتُ استخدامك للفاصلة المنقوطة في غير موضعها ، ارجو أن تنتبهي لعلامات الترقيم


شكرا لك على جمال حرفك
ننتطر حروفك دائما


باحترام

الوليد






  رد مع اقتباس