الأديب الكير غريب عسقلاني
دخلت محراب بوحك فتسمرت عيوني خشوعا وعيّ لساني عجزا أن يبوح بحرف واحد أو كلمة واحدة خوفا من ضياع همسة أو اختفاء صورة وأعدت النظر مرة ومرتين وارتشفت نميرا عذبا رقراقا
استوقفني وجود النص في نبع القصة وقد قرأت قصيدة نثر تعج بالصور الشعرية الجميلة حتى احترت أيهما كنت أقرأ قصيدة أم قصة
رقيق هو الحرف الذي بثه إحساسك وجميل المعنى
لروحك وبوحك أكاليل الورد وليتها تفيك ترحيبا
بشوق انتظر حرفك الطاغي سحرا وجمالا
تحياتي ومودتي