اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم السؤال الثالث : من أجمل ماقيل في وصف خفوق القلب هذه الأبيات المختلفة : 1- كأنَّ فؤادي في يَدَيْ خفقانِهِ ... فريسةِ ليثٍ قد تلاشتْ من النَّهْبِ 2- كأنَّ فؤادي طائرٌ بين أضلُعي ... يريدُ فِراراً والجوانحُ مُطبقُ 3- كأنَّ الحَشَا والقلبَ عند تذكُّري ... لهم ورقاتٌ في قضيب مزعزعِ انسب / ي الأبيات السابقة كلّ واحدٍ منها إلى صاحبه .. وهي قديمة طبعاً كما تبدو .. بالتوفيق الجزء الثاني في التشبيهات من أشعار أهل الأندلس لابن الكتاني الطبيب - رحمه الله - بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين قال أبو عبد الله محمد بن الكتاني الطبيب: التشبيهات لأهل الأندلس باب في خفوق القلب وقال الهذلي: كأنَّ فؤادي في يَدَيْ خفقانِهِ ... فريسةِ ليثٍ قد تلاشتْ من النَّهْبِ كأنَّ سراباً في ضُلوعي وجاحماً ... فهذا حَكَى شوقي وهذا حكى قلبي وقال أيضاً: ويوماً بداراتِ العقيقِ لوَ انَّهُ ... أُعيدَ لردَّ الشَّمسَ عن كلِّ مطلِعِ لقينا به فتْكَ النَّوى وقلوبُنا ... قوادمُ طيرٍ في الحبائِلِ وُقَّع وقال علي بن أبي الحسين: كأنَّ فؤادي طائرٌ بين أضلُعي ... يريدُ فِراراً والجوانحُ مُطبقُ كأنَّ عذابي حولَهُ شركٌ لهُ ... تنشَّبَ فيه فهو للخوفِ يخفقُ وقال يوسف بن هارون: تولَّتْ بهم يومَ الفراقِ مطيُّهمْ ... بأعجلَ مِن خفْقِ الفؤادِ وأسرَعِ كأنَّ الحَشَا والقلبَ عند تذكُّري ... لهم ورقاتٌ في قضيب مزعزعِ وقال أيضاً: هويتَ فؤادي مَن يرانيَ عبدَهُ ... أنا عبدُ ربٍّ وهو عبدٌ لربَّينِ كأنَّ فؤادي بين عينيه كلَّما ... يُلاحظُني عصفورةٌ بين صَقْرينِ وقال مروان بن عبد الرحمن: أُرقرقُ دمعي كي أُبرِّدَ غلَّةً ... بقلبٍ علَى جمرِ الهمومِ مقلَّبُ خَفوقٌ بمثلِ الخافقينِ تَرَحُّباً ... وإنْ ضمَّهُ ضَنْكٌ من المتقلَّبِ وقال يوسف بن هارون: كأنَّ الحَشَا للذكرِ أوتارُ قينةٍ ... تهزُّ بعُنَّابٍ علَى الضَّربِ دائمِ وإلاَّ حَشَا غرسيَّةَ الخافقِ الَّذي ... تُزعزعهُ أرماحُ يحيى بن هاشمِ
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني