إليك أيها البعيد ....
عندما تقرأني حروفك
أكون قد أصبحت مسلوبة الإرادة
فرزنامة أيامـي توقفت عن الدوران
وذاكرتي طواهـا عنفوانك
يوقظـني لهيب الشوق بليالٍ أضناها السهاد
لأرتل مع همس الفجـر أنشـودة
مـلأى بالأماني
اقتحمت هـدوئي ..
وعصفت بجنونٍ خمدت نيرانه
لأشعر بالأمان والدفء
بين ثنايا روحك ....
عذرا يا سيدي ... !!
فقلمي العابث قد عكر صفو صفحتك النقية .. بهذيانه المعهود
كل المودة والاحترام