أستاذي الغالي د.لطفي زغلول
لله درك
فقد أرجعتني إلى أيام كنت أسكن مدينة نابلس
هذه المدينة المميزة في كل شيء
حقاً إنها دمشق الصغرى
وما أجمل أيام رمضان ولياليه فيها !
والمساجد التي ذكرتها (يا ما صلينا فيها )
وفي هذه المناسبة أسرد لك قصة حدثت عام 1984 وقد كنت أسكن حي رأس العين في بناية المرحوم الحاج حسني هواش أول طلعة الطور ،وكنت طالباً في السنة الثالثة بكلية هندسة النجاح الوطنية :
كان مسجد الخضراء التاريخي مهجوراً ،وشاهدنا بعض المستوطنين الإسرائيليين يدورون حول المسجد ،فاجتمع أهل الحي وكان الرأي أنهم يريدون تكرار ما فعلوه في مقام يوسف عام 1982 .حيث قمنا على الفور بجمع التبرعات وشراء مواد البناء اللازمة وعمرنا المسجد وطلبنا من الأوقاف إرسال إمام وخادم للمسجد ،وانتقلنا للصلاة من جامع عجعج إلى جامع الخضراء.ولو لم نفعل هكذا لكان جامع الخضراء الآن شأنه كمقام يوسف .
أشكرك سيدي مرة أخرى
ورمضان مبارك
محبتي