الشاعر العربي الكبير
نزار قباني 
تحية تليق بك، بشاعر لم و لن يتكرر
على كل المآخذ التي تؤخذ عليك في أشعارك، و أنك كنت جريئاً، و تتجاوز الحدود إلا أن هناك وجه آخر لشعرك هو ما أحببت أكثر .. فقد غصت في أعماق المرأة .. و كتبت لها، و عنها كما لم تستطع أن تفعل هي .. عايشت تفاصيلها الصغيرة، و وصفت أدق مشاعرها .. و تسللت إلى صندوق أسرارها؛ ثم تفوقت بالشعر السياسي .. و وصف همومنا العربية و إخفاقاتنا، و كل قصيدة حين أقرأها الأن أشعر و كأنك بيننا، و كأن هذه القصيدة كتبت لما نعايشه بهذه اللحظة من مآسي، و أنهزامات، و تراجع .
لم أستطيع أضيف على محاكمتك، و لو لم أقرأ من قبل بعض الإتهامات إلا أني لا أستطيع أن أحكامك، فأنت متفرد حتى بأخطائك، و على من يحبك و يحب كتاباتك، و لونك الأدبي أن يقبل بك كما أنت .. و هكذا أنا ..
شاعري الأول ..
أعترف لك ..
كانت دواوينك في صباي الأول تُعامل في بيتي كالممنوعات .. فـ أخفيها، و أقرأها خلسة .. و هي من أجمل ذكريات شقاوتي
أعترف لك ..
أني أسميت إبني نزار على إسمك ..
أعترف لك ..
أنك شاعري بلا منازع
كل التقدير استاذ محمد سمير
تحياتي