اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف يحلو لي أن أكون أول المصافحين لجبل الذكريات وحروف الحنين والوقت يمر والشوق يكبر يوماً بعد يوماً والأماني غافية على صدر الصبح رمضان مبارك أعاده الله عليك بالصحة دمت بخير تحياتي على بركة الله https://nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=8950 ولي كم يحلو مرورك العذب هذا يا سيدة النبع شاعرتنا الكبيرة عواطف عبد اللطيف. سيدتي الغالية. قصيدتي هذه قديمة بعض الشيء ، وقد نشرتها اليوم هنا ، محاولا الخروج قليلا من أجواء الحزن والثورة ، التي حملتها قصائدي السابقة. سيدتي وسيدة النبع الغالية. كم كان لي الشرف عندما أعجبت قصيدتي المتواضعة هذه معلمنا الشاعر والناقد الكبير عبد الرسول معلة عندما نشرتها في العام المنصرم في منتدى قناديل الفكر والادب. وسأنقل تعليقه عليها الى هنا بعد قليل. حاولت في هذه القصيدة أن تكون التفعيلة الثالثة "فاعلاتن" بدل "فاعلن أو فعلن". نزولا عند رغبة أحد أصدقائي الموسيقيين. وكذلك جعلت الروي يأتي على شكل مثلث في كل بيت ونصف. وفي كل ثلاثة أبيات يتحد مثلثان فيشكلان معا مستطيلا. وهذا في محاولة لإحداث طريقة ترصيع جديدة. وأظن انني قد وفقت بذلك. أما رأي معلمنا الكبير وشاعرنا العملاق الراحل عبد الرسول معلة فكان التالي: "تغيير في مباني الشعر وقوافيه لم أعهد له مثيلا وهذا النوع يؤدي إلى فتور في العاطفة والانسيابية إلا من أتقن صنعة الشعر وأجاد فيها وأنت واحد منهم سلم يراع يبحث عن الجمال فيسطره حروفا رقراقة تحياتي ومودتي" أشكرك يا سيدة هذا الصرح العظيم شاعرتنا الكبيرة عواطف عبد اللطيف على عذوبة كلماتك ومرورك الجميل. رمضان كريم والله أكرم وكل عام وأمتينا بألف خير وحرية وسلام. د. سميح فخرالدين