الرائعة سفانة بنت ابن الشاطئ
كنت فوراً أستمع إلى أغنيةٍ رومانسيةٍ من الروائع
أنا قلبى إليك ميال ومافيش غيرك ع البال
غارقاً مستغرقاً فى لجةِ الذكريات
كلما تسلقت صخرة للنسيان
انزلقت قدماى بفعل صوت المطربة الشجى مرة
ومرة من روعة اللحن واخرى من رومانسية الكلمات
تلك التى كما يقولون بالمصرى (جت ع الجرح )
كل ذلك يحدث وأنا أدور فى دائرتك الهلاميه
وأستمتع بما فيها من بيان وروعة
تدلان على أن فى نبعـنــا من يمكننا الاعتماد عليه
التحليق إلى عالم الابداع
وبينما أنا فى تلك الحالة من الشجن
واذا (خيراً اللهم أجعله خيرا) ب تعليق السيدة عايدة الأحمد
(ربنا يجعل كلامنا خفيف عليها)
يخرج علينا بمذكرة تفسيريه
بعيده عن فهمنا نحن الرجال .
فى اللحظه التى حملتينا فيها على بساط الإبداع
وحلقت بنا فى سماء البيان
إذ بسيدتنا عايدة الأحمد تتململ فى مكانها تأثراً
وتتمطى وتقذف بنا من هذا الارتفاع الشاهق
لنسقط على أرض الجور
التى تزرع غاباتها النساء
(نتصرف بهستيرية ينكرونها علينا لأنهم بلا مشاعر)
وذيلت تعليقها بتلك الطفلة البريئه
التى لا نعرف على من تدعوا
ربما علينا نحن الرجال
وهذا إستناداً إلى تعليقها طبعاً
سيدتى
كثير من الرجال
يقومون بالتيمم فوق رماد الحرائق التى تشعلها النساء
ويجترون ذكريات لا تــُشـبـِـع فقد استنزفها اللهيب
نصك يا سيدتى رشيق فى رشاقه مهرة عربيه أصيله
ولا ينبغى أن تمتطى صهوته تلك الفارسة العنيدة عايدة الأحمد