في الدائرة الهلامية كنا ندور بزوبعة الحرف الشهي
وما استكانت بنا ارضك ... حتى وصلنا الى .. أي سعادة تزورك وأنت تشعر بقرارة نفسك أن رسائلك الباذخة قد وصلت لصندوق البريد المخصص لها وأن الفعل وردة الفعل رهن سمو فعل آخر.... ثم درنا في تلافيف المدار حتى وصلنا الى ...وتركت خلفك روح تتأرجح بين التصديق والتكذيب .. وفي لحظات غيرتَ مسار كان دوما مستقرا . و زحزحتَ ما رسخ في مدارات الذات .. ليحتل مكانهما تساؤل وحيد لــــــــــــمَ ؟ وهذه الـ لِمَ قادتنا الى قول كنت يا لؤلؤة النبع ذكية في محاورة الفكر ومعاتبة المعني بلباقة لايستطيع التهرب من طوق السؤال وتجبريني أن أسألك مالذي جعلك تختارين هذا العنوان ولِمَ؟
تقديري والمحبة