عرض مشاركة واحدة
قديم 08-22-2011, 04:01 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر
 
الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد ذيب سليمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصة وقصيدة \مع الشاعر الراقي محمد ذيب سليمان

رحمك الله أيها الحكيم " عبد الرسول " كم كان لتعليقك من أثر بالغ في نفسي اذ لم أجد طوال حياتي أجمل مما قرأت

السلام عليكم جميعا اهل النبع الكرام
سيدة النبع .. كنت محظوظا اذ اتيت بيتكم الذي اصبح بيتا لي ايضا وأصبحت من أهله
سفانة بنت الشاطيء .. كل الشكر والتقدير لك سيدتي على هذا الموضوع الجميل " قصة قصيدة "
والشكر موصول الى رائد فكرته د . عدي شتات
وشكرا لك مرة اخرى لاختيار أحد نصوصي ليكون بين ايديكم جميعا بقصته التي اتمنى ان تروق لكم

اللجنة الكريمة
1-أخي الشاعر .. محمد سمير
2-أخي الشاعر .. جميل داري
3-اخي الشاعر .. محمد عبد السلام عثمان

وافر الشكر والإحترام لكم

الاخوة المتداخلون لكم عاطر التحايا وعظيم التقدير

لا يختلف الشعراء عن بعضهم الا في طريقة النسج وطريقة العرض والتوضيح ورسم الصورة
وهم بعد ذلك سواسية في ثلاث :
1- اما ان يعرض قصة حدثت بكاملها معه , عاشها وعايشها
2- او بذرة قصيدة حقيقية فيرعاها بالخيال ويتفنن في ريِّها وتقليمها وتشذيبها لتصبح قصيدة
بشطرين .. مزيج من حقيقة وخيال
3- او خيال محض يروق للشاعر بعد ملاحظةٍ من هنا اوهناك تستفز خياله فينسج ويتقن

وفي هذه القصيدة ليس مهما من اي صنف تكون ولكننى سأسرد قصتها وأحاول ان اكون صادقا
في عرضي لأسبابها .
للقلوب لغة لا نستطيع انكارها وللأرواح تواصل لا نستطيع لجمه ومنعه وقد عشنا معا في تواصل الإغتراب ردحا من الزمن لا نعرف بعضا سوى من رسالة او قصيدة او موضوع ادبي وتقاربت الأرواح واستمر التواصل وتطور حتى اصبح كتواصل العاشقين رسمنا خلال تواصلنا الجمال حروفا ومن الحروف جمالا
وجعلنا من النجوم قلائدا ومن الصحراء رياضا غناء ... سعادة ومتعة لا انقطاع لها
جعلنا من الأحلام اسماكا تعوم في بحر السعادة نصطادها كلما امكن ونسعد لاصطياها
عشنا زمنا لا نحلم الا بلقاء يجمع وجدول يروّى ارضا انهكها الغياب
ثم ..
سمعت منها لحنا نشازا يتكلم عن صعوبة اللقاء وان ما بيننا من شعر ورومنسية ما هي إلا خيالات تغطي على العقل وتمنعه من التفكيرالسليم وان ما كان ليس سوى خيالات وتهويمات شعر و ....

رأيت ساعتها كونا رسمناه وقد بدأ يتهاوى وأحلاما بدأت تتلاشى وحبا احسبه صادقا بدأ يترنح وساعات بدأ تطول وليل حالك بدأ يغزو نهاراتي وبدر اوشك ان يكون محاقا
جلست تلك الليلة الى نفسي وانا في حالة استنفار واستفزاز وتحيط بي صور شتى اقلها الغدر
ومن فوري كتبت ما كنت احس به
ومع ذلك لم يكن عقلي ليصدق ما سمعت اذناي .

في تلك الليلة وبعد ساعات احسبها طوالا تلقيت مهاتفة منها وهي تقهقه وتقول
اردت اختبار صبرك وردة فعلك ..ألم تقل لي يوما :

يكفيني انك ملهمتى ** وبأن اهواك طوال العمر
وبأنك تهت بذاكرتي ** وخروجك منها صعب مر

فهل تراك أخرجتني من ذاكرتك
هات ما كتبت لأرى نتائج فعلتي عليك
قلت : ستزعلين
قالت : بل سأكون فرحة بما كتبت ايا كان
قلت : ستندمين
قالت : المهم انك كتبت .. الم تلاحظ انك لم تكتب منذ زمن بعيد اي شيء جديد ؟

قلت .. " ان كيدكن عظيم "

عدلت بعض الأبيات وعرضتها نصا

هذه قصة القصيدة اتمنى ان تكون قد وصلتكم كما هي