موجع الفراق ..
و الأشد وجعاً على الإطلاق هو الشوق الذي يتزايد كلما صغرت مساحة الحزن ..
نشتاق لهم، و نحن على يقين بأن لا مجال للقاء آخر ..
نمسك بالقلم لنكتب لهم، فتعصانا الكلمات .. و تأبى أن تصف حقيقة شعورنا
حزننا و أشواقنا
و أمل بلقاء آخر
و حضن آخر ..
و ضحكة تتردد في المكان
فنرمي القلم بعيداً
و نبعثر الأوراق ..
ما أقسى الفراق ..
كلنا فقد عزيز، كلنا لم ينسى، فالشوق يأبى علينا أن ننسى، لهذا أشعر بشعورك استاذ عامر .. و أرجو لك الصبر و السلوان، و أن ترسم بخيالك الصورة أجمل، فهو طفل، و عصفور من عصافير الجنة، هو شفيع لك و لوالدته بإذن الله تعالى .. البقاء لله عز وجل .. و إنا لله و إنا إليه لراجعون ..
اولى مشاركاتك كانت حزينة، فـ أخجل أن أرحب بك في النبع بما يليق بك، و لكني أتمنى أن أقرأ لك المزيد من نصوص زاخرة بالأمل، و السعادة لأعود و أخبرك عن سعادتي بأنك هنا ..
تقديري
ميرفت