منتديات نبع العواطف الأدبية - عرض مشاركة واحدة - مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لعام -2011م-1432هـ
الموضوع
:
مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لعام -2011م-1432هـ
عرض مشاركة واحدة
08-25-2011, 12:31 PM
رقم المشاركة :
372
أديبة
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
اخر مواضيعي
0
سَوْط القَدَرْ
0
ليتني...
0
فوضى إحساس
قـائـمـة الأوسـمـة
مـجـمـوع الأوسـمـة
: 8
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال الرابع والعشرون :
تناول النحويون المضارع بالدراسة من حيث علامته المميزة له، وإعرابه أو بناؤه، وانتهوا إلى أن لعلامته التي تميزه نوعان
فماهما ؟!!
-
العلامات التي تميز
الفعل المضارع
:
يبدأ المضارع بحرف من الهمزة – النون
–
الياء – التاء تسمى أحرف المضارعة ( أوافق –نفهم-يعمل – تجتهد ) وعلاماته أن ينصب
بناصب أو يجزم بجازم قال تعالى : " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا.... " ومنها قبول السين أو سوف نحو : "سأزورك – سوف أزورك
" .
-----------------------------------------------------
ويقول الشيخ محمد حسن عبد الغفار في
( شرح المقدمة الآجرومية - علامات الفعل والحرف )
تعريف الفعل المضارع
القسم الثاني من الأفعال: المضارع. المضارعة هي في اللغة المشابهة، والمضارع لفظ يدل على معنى، هذا المعنى يتحقق في زمن الحال أو الاستقبال، مثل قوله تعالى:
قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى
[البقرة:263]، الفعل المضارع هو: ((يتبعها)). وقال الله تعالى:
يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ
[الأعراف:53]، ((يأتي)) فعل مضارع في زمن الاستقبال. وقال الله تعالى أيضاً:
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ
[الأنعام:158]، فهنا (يأتي) و((ينظرون)) فعلان مضارعان أيضاً.
علامات الفعل المضارع
الفعل المضارع له علامات تميزه عن غيره، وهذه العلامات هي: دخول النصب والجزم، والكلام عن الفعل المضارع يأتي من أكثر من وجه: الوجه الأول: أن له حروفاً تميزه، وهذه الحروف إذا ابتدأ الفعل بها قلنا: هذا الفعل فعل مضارع، وهذه حروف تجمع في كلمة نأيت أو أنيت، فأي حرف من هذه الحروف تراها في فعل فاعلم أن هذا الفعل مضارع. الوجه الثاني: أن هذا الفعل يضم أوله في حالتين: الحالة الأولى: إن كان الماضي منه رباعياً أو مبنياً للمجهول، أما الماضي الرباعي فهو مثل: سافر، فنقول: في المضارع منه: نسافر ويُسافر وأُسافر بالضم وتُسافر كلها بالضم، وهذه قاعدة لا بد على طالب العلم أن يتقنها؛ ليعلم متى يضم الفعل المضارع. وأيضاً (حَاضَرَ) فعل ماضٍ، فنقول في مضارعه: يحاضر ونُحاضر وأُحاضر وتُحاضر، كلها بالضم. والحالة الثانية التي يضم فيها أوله: المبني للمجهول، وذلك مثل يُضْرَبُ ويُكْرَمُ. ويفتح أوله في الثلاثي وغيره، فيكون المضارع مفتوح الأول، أي: أول حرف فيه يكون مفتوحاً، وذلك مثل: (قام) يقال في مضارعه: يَقوم، تَقوم، نَقوم، أَقوم. إذاًً: يكون أوله مفتوحاً. نعود إلى علامات الفعل المضارع وهي: أنه يقبل حروف الجزم والنصب، قال الله تعالى:
هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا
[الإنسان:1] (لم) حرف جزم، و(يكن) فعل مضارع؛ لأنه سبقه حرف جزم. قال الله تعالى:
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
*
اللَّهُ الصَّمَدُ
*
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
[الإخلاص:1-3]، فالفعل (يلد) مضارع؛ لأنه سبقه جازم. وقال تعالى:
مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ
[البقرة:114]، الفعل المضارع ((يدخلوها)) وسبقه ناصب وهو (أن). قال الله تعالى:
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا
[البقرة:24]، تفعلوا الأولى فعل مضارع؛ لأنه سبقها جازم وهي الأداة لم، والثانية فعل مضارع لأنه سبقها حرف نصب وهي الأداة لن.
التوقيع
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني
شروق العوفير
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شروق العوفير