عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-2011, 11:02 PM   رقم المشاركة : 389
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   السؤال الخامس والعشرون :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تأمل / ي الأبيات التالية : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول البحتري مبالغاً في المدح :
ألمع برق سرى أم ضوء مصباح ... أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي )
ويقول زهير في الذم :
( وما أدري وسف أخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء )
وفي التدله في الحب يقول الحسين بن عبد الله :
( بالله يا ظبيات القاع قلن لنا ... ليلاي منكن أم ليلى من البشر
تضم تلك الأبيات فنًا بلاغيًا واحدًا .. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فماهو ؟!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكتاب : البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها
تجاهل العارف:
سوق المعلوم مساق المجهول لنكتة تقصد لدى البلغاء.
والدواعي لتجاهل العارف كثيرة، منها ما يلي:
(1) التوبيخ: ومنه قول الخارجية "ليلى بنت طريف" ترثي أخاها الوليد:
*أيا شجر الخابور مالك مورقا؟ * كأنك لم تجزع على ابن طريف*
*فتى لا يريد العز إلا من التقى * ولا الرزق إلا من قنا وسيوف*
الخابور: اسم نهر في ديار بني بكر.
(2) المبالغة في المدح أو في الذم:
* فمن المبالغة في المدح قول البحتري:

*ألمع برق سرى أم ضوء مصباح؟ * أم ابتسامتها بالمنظر الضاحي*
الضاحي: الظاهر البارز للشمس.
* ومن المبالغة في الذم قول زهير:
*وما أدري وسوف إخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء؟!
أي: أرجال أم نساء؟!.
(3) التدله في الحب: ومنه قول الحسين بن عبد الله الغريبي:
*بالله يا ظبيات القاع قلن لنا * ليلاي منكن أم ليلى من البشر؟
القاع: أرض مستوية مطمئنة عما يحيط به من الجبال والآكام.
وقوله ذي الرمة:
*أيا ظبية الوعساء بين جلاجل * وبين النقا آأنت أم أم سالم؟*
الوعساء: الأرض اللينة ذات الرمل.
(4) الإيناس: ومنه قول الله عز وجل لموسى، كما جاء في سورة (طه/ 20 مصحف/ 45 نزول):
{وما تلك بيمينك ياموسى}.
إلى غير ذلك من دواعي.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة