اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم السؤال السابع والعشرون : ما أصل المفردتين ( سيما , شتان ) ؟! 1. شتت : شتّانَ: اسم فعل ماض مبنيّ على الفتح بمعنى افترق وبعُد، وقد تتقدّمه لام الابتداء وتتأخّر عنه (ما) الموصولة "شتّانَ فعلُ المؤمن وفعلُ الكافر- *لشتَّانَ ما بين اليزيدين في الندى*: عظم الفرق بينهما". المعجم: اللغة العربية المعاصر 2. شتان - شَتَّانَ: [ش ت ت]. "شَتَّانَ بَيْنَ الوَاقِعِ وَالخَيَالِ" : بَعُدَ مَا بَيْنَ... أَيِ الفَرْقُ كَبِيرٌ بَيْنَهُمَا. وَشَتَّانَ : اِسْمُ فِعْلٍ بِمَعْنَى بَعُدَ. "شَتَّانَ بَيْنَهُمَا" "شَتَّانَ مَا بَيْنَهُمَا". المعجم: الغني 3. شَتَّانَ: شَتَّانَ _ يقال: شتَّان ما هما، وشتان بينهما، وشتَّانَ ما بينهما: أَي بعُد وعظُم الفرقُ بينهما. المعجم: المعجم الوسيط 4. شَتَّان: شَتَّان : (انظر: شتت) . المعجم: المعجم الوسيط تقول شتان ما هما و شتان هما و لا يجوز شتان ما بينهما إلا على قول ضعيف. شتان ما يومي على كورها ** و يوم حيان أخي جابر أرمي بها البيداء إذ هجرت** و أنت بين القرو و العاصر في مجدل شيد بنيانه ** يزل عنه ظفر الطائر تقول شتان ما هما و شتان هما و لا يجوز شتان ما بينهما إلا على قول ضعيف. و شتان أصله شتت كوشكان ذا خروجا من وشك و حيان و جابر ابنا السمين الحنفي وقال سيبويه: " وسألتُ الخليل عن قول العرب: (ولا سيّمازيدٍ) فزعم أنه مثلَ زيدٍ و(ما) لغو " (6) ومهما اشتجر الخلاف بين اللغويين في معنى ( لاسيّما) فإنه تعبير يراد به أن ما بعده منبّه على أولويته بالحكم، فقولك: (أحبُّ العلماء ولاسيما العاملين) معناه أن العاملين من العلماء أولى بمحبتك فيكون " المذكور بعد (لاسيما) منبه على أولويته بالحكم " (7) ويكاد هذا الرأي أن يكون إجماعا بين النحاة وهو الرأي الفيصل فيما شجر بين النحاة واللغويين . ومما وضُح عندي أنه لا يستقيم أن يقال في نحو: ( أحب الشعر ولا سيما إن كان رقيقًا أن المعنى (ولا مثل إن كان رقيقا) فإن معناه: وخصوصا إن كان رقيقا؛ وذلك لوقوع الشرط بعد (لاسيما) وكذلك إن وقع بعدها الظرف كأن يقال: (تستحب الصدقة في رمضان ولاسيما في العشر الأواخر). وقد ذهب الأستاذ عباس حسن من المحدثين إلى أن من لغات (ولاسيما) الاستغناء عن الواو فقط والاستغناء عنها وعن (لا) معًا، ومنها تخفيف الياء في كل لغاتها