الراقي رمزت ابراهيم عليا صباح جميل ونهارك سعيد
عندما تكون القناعة بمبدأ ما ثابت .. يكون الفعل وردة الفعل على قدر
هذه القناعة التي يزداد اليقين بها مع مرور الوقت ومع تحقيق التقدم
حتى لو واجه صاحبها الصعاب ..
وهنا كان هدف الحرية الذي سعى التنظيم لتحقيقه في دولة بوليسية
هو غاية يرخص أمامها الأرواح .. وقد اجتهدوا حتى حققوا ما أرادوا
من نضالهم الطويل ..
سرد كان أهم عناصره التشويق الذي جعل القارئ يتابع تسلسل الأحداث
من أول الحروف لآخرها ..حيث كان الإنتقال من فكرة لأخرى بسلاسة
وانتجت الحبكة قفلة عكست الأمل الذي لاح بعد مسيرة من الشقاء
قصة مستوحاة من الأحدث التي عمت وطننا العربي .. التي ولدت فيه
الثورات وانتفضت فيه الشعوب ..ليقطفوا ثمار الحرية
راق لي ما قرأته هنا من بهاء لك ولقلمك الراقي كل التقدير والاحترام
مودتي المخلصة
سفــانة