بين النسيان والهذيان
رقصة غجرية
وذاكرة فولاذية تبعثر رماد امرأة
في وجه موتٍ يعشق صوت الخلخال
.................................................. .................................
يكفي أن يكون الهذيان لينثر لنا هذه الحروف ..
يلملم بعثرت الرماد لتتشكل منه كلمات تعبر مسافات الوجع ..
يحدد مسارها ترنيمة سكرى من سحب الموت ..
ويبقى الأمل يا امل هو النافذة التي سيعبر من خلالها الفرح ..
نص مكثف بالوجع .. يترنح فيه اليأس .. ويغزو ضفافه الخفافيش ..
لكن الحب أكبر من هموم ثابرت على الرقص على ايقاع الدموع ..
والوطن اعظم من أن يلغي وجوده المسافات والغربة ...
أهلا وسهلا بك غاليتي ما أجمل حروف العودة التي حلقنا معها
ومن خلالها إلى قلب الغالية أمل حتى لو غرقت في الحزن لكنها أنبأتنا
أن أمل الغالية هي بخير وعادت لتكون قريبة منا ومعنا ..
محبتي وودي ومشاتل من الياسمين الدمشقي
سفــــــانة