سيدة النبع الراقية الأديبة والشاعرة عواطف عبد اللطيف ..
أخي د. عدي شتات صاحب الفكرة الرائعة...
ضيفنا الراقي واللجنة الكريمة
وكل من سيشاركنا هذا النقاش الثقافي المثمر نفتتح جزء جديد من قصة قصيدة .. وضيف جديد ..
وكما اعتدنا في هذا الملف أن نضع قصة وقصيدة تحت مجهر التواصل الراقي لعلنا نقترب في كل مرة أكثر لشاعر من شعراء النيع المميزيين ..نبحر في أسلوبه وخلفية ألهامه ..
وفي هذا الجزء من قصة وقصيدة نستقبل بسعادة غامرة شاعر وأديب تميز بصدق الحرف والمشاعرورهافة الإحساس .. يتنقل بين أقسام النبع ليترك خلفه دوماعبير حروفه الموشحة بالحب والصدق والجمال ..
كتب للحب أبدع بوصفه وبوحه ونظمه .. وكتب عن الوطن فكان ابن وطنه عاشق حد الثماله .. تقرأ له الوطنيات كما لم نقرأ له من قبل .. ولابد أن تردد فعلا أنه شاعر الوطن ..
له أسلوب خاص رائع في نقل الصورة الحية وتحويلها إلى حروف وكلمات نابعة من قلب محب .. متمرد على الأوضاع التي يرصدها من خلال الحياة اليومية ..
عالم شاعرنا الفلسطيني الهوى والهوية يكتض بالصور والمشاهد الناطقة لدرجة أننا نتفاعل معها .. ونبكي دون أن نشعر بذلك .. قصائده في حب الوطن حكاية لوحدها .. وعشقه السرمدي له عكسه من خلال قصائده .. ومن خلال إصراره على التعريف في ختام كل موضوع ينشره أنه ابن نابلس \ وجبالها الباسقة كشموخ أهلها وكل أبناء فلسطين ..
اعتمد دوما على إيصال الفكرة التي تتبلوردوما من الواقع فمن منا لا يقرأ له .. وخاصة أن شعره ونثره يتميز بإنسيابية لافتة .. ومعاني جميلة
تلامس النفس والروح .. فنسافر دوما معه إلى محطاته المختلفة بكل
سعادة وإعجاب
ضيفي في هذا الجزء هو الشاعر الفلسطيني : الوليد دويكات ..
أرحب وإياكم بهذه القامة الشعرية المميزة ابن النبع .. ويسرني ان
يصادف هذا الجزء عيد ميلاد النبع .. الذي تعلق بمشاجبه الروح .. و
عشقه القلب قبل العين ..
{ كل عام نبعنا من تقدم لآخر .. وسيدته الرائعة بحبها وحنانها الأديبة
والشاعرة الفاضلة عواطف عبد اللطيف.. وكل أعضاءه الكرام ومحبيه }
سأترك لضيفنا المنبر هنا ليقدم لنا قصة قصيدته التي بفضلها سنلج إلى
معانيها وصورها وألفاظها
القصيدة هي : كـــــــرمــــل
ودعوني أوجه دعوتي للشاعر ليخبرنا عن قصة هذه القصيدة الرائعة
كما سيرافقنا في هذا الجزء اللجنة القديرة :
- الشاعر المدني بورحيس
- الشاعر محمد ذيب سليمان
- الشاعر عبد الناصر النادي
ولكم مني دوما خالص تقديري واحترامي