يا شاعري أبا محمد
هم الجلادون في كل عصر
وفي كل مكان
هم طغاة اليوم وفجار الأمس
حمص ابن الوليد وحماة أبي الفداء
وكل شبر من هذا الوطن المنكوب بهم
جرح في كبد الوطن
ونزف دموي موجع مؤلم
ولكنه بالمقايل إباء لا يرضى الذل والخنوع
قرأتك مرارا
وانتابنتي المشاعر التي أنت اعلم بها
دمت سامقا أعلقها تكريما
رمزت