الشوق يلجم الكلمات وتبقى الدموع شاهدة على روعة العشق.. وروعة اللقاء
يكفي أن أرى طيفك كل مساء..وأشتّم عطرك كل صباح..
يجتالني ألم قديم..وذكرى حاضرة..
شفتاى لاتمل من وجود إسمك عليها..وهي تردده بنغم
أنت التي أحتوتني بحنانها..بدفئها..أخاف أن تزيد جرعتي من رؤيتك فأسقط صريعا ..
كما سقطت روحي في جوفك..
وقت اللقاء أذوب وأنا أرى الندى متلاصق في أرتعاشة يديك..وجنونك بي..
فتتناثر دموعك ...دون أن أحظى بهمسه..
ثواني..أعانق فيها أنفاسك ويلجمنّا الصمت..!!
وأظل ساعات حارقة..أنتظر تلك الثواني لعّلها تطفئ لهيب يثور في
أعماق نفسي..ويفتح جرحا نازفا في أوردتي..