جميل ان تجتاز كلماتنا حدود حروفها العربية لتلبس حلة لغة أخرى ، فما بالك وهذه اللغة هي اللغة الفرنسية الأنيقة الراقية،
غمرتني بالسعادة عندما ألبست نصي المتواضع وشاحاً فرنسياً أضفى عليه سحراً راقياً جعلني أرى النص أكثرجمالاً ودلالاً ،
لن أدعي إنني أتحدث الفرنسية بطلاقة لكنني أتذوق سحرها وأفهمها ، فهي اللغة التى نتحدثها وكأننا ندندن قطعة موسيقية ،
"ترجمة في غاية الأناقة والدقة" هكذا علق عليها زميل في المجال الأكاديمي ،أديب بروفيسور في الأدب العربي من جامعة السوربون ويجيد الفرنسية بطلاقة قرأ النص المترجم وعلق عليه بتلقائية ، وقال لي أن الترجمة اذا لم تكن مٌتقنة قد تٌفقد النص الأصلي بعض جمالياته.
الصديق العزيز د. هشام،
صعب أن يجمع الإنسان كل خيوط المعرفة والإبداع ، قلة قليلة هم من حباهم الله بشمولية الإبداع وأنت منهم بلا شك،
اشكرك على هذه المبادرة الكريمة والذائقة الراقية،
Merci beaucoup
مودة لا تبور،
سلوى حمّاد