على الرغم من تردده في بداية الأمر، أطلق تاي كايس العنان للسيارة متفاديا
الحواجز في موقف السيارات. وقد جهزت السيارة بنظام للطوارئ يقوم يأيقاف
المحرك بطريقة اوتوماتيكية في حالة اقترابه من حاجز.
و راقبت هولي كايس تحركات زوجها بقلق وفرح في الوقت نفسه مرددة "لا أصدق
عيني..".
في مقدمة السيارة، وضع جهاز استقبال الليزر الذي يحل مكان عيني السائق
ويكتشف العقبات بدرجة مئة وثمانين درجة ويبعث المعلومات الى حاسوب في
مؤخرة السيارة.

وبدوره يترجم الحاسوب المعلومات ويرسلها عبر اهتزازات في سترة السائق
وارشادات صوتية توضح للسائق الاتجاه و السرعة.
وكان الاتحاد الوطني للمكفوفين سعى عام 2004 للعثور على جامعة أمريكية
لتباشر العمل على سيارة تخدم المكفوفين بمنحة قيمتها ثلاثة الاف دولار.