الشاب الراقي .. النشيط الدأوب ..
لا يكل ولا يمل .. أنشطة كيابة .. لقاءات صحفية .. أنيق خلوق نحيل القامة عفيف النفس . كان يقطع المسافات سيرا على الأقدام بسرعة غير عابئ بالتعب ليؤدي مهمته الصحفية أو ليلتقي من يريد .. كان لقائي الأول به في مرسم الفنان السوري خضر عبد الكريم .. حيث أجرى معنا لقاءات حول لوحات الفنان خضر .. أحببته كثيرا ورافقنا كصحفي يغطي نشاطنا ليومين في محافظة الحسكة .. كان برفقتي الشاعر السوري الكبير نزيه أبو عفش والقاص الناقد محمد باقي محمد .. في مهرجان نزيه أبو عفش الدورة الأولى في الحسكة ..
محمد العجيل .. مازال الوقت باكرا يا صديقي ..
بكينا لفقدك دما ..
أتقدم من كل اسرته وأهلنا بالحسكة وكوكبة الأصدقاء .. وخاصة الذين قامو بتكريمه قبل وفاته بأيام قليلة .. وعلى راسهم الأستاذ الناقد محمد باقي محمد صديقي الحبيب .. كان في ضيافتي .. وقرر الذهاب ليلا بشكل فجائي .. حاولت كثيرا أن أمنعه ولكنه أصر وهو يقول غدا تكريم محمد العجيل .. لن أتغيب ..
وباقي الأحبة .. الشاعر محمد المطرود .. والناقد أديب حسن محمد .. والإعلامي محمود عبدو حبيبي .. وخضر عبد الكريم ومنير خلف صديقي الجميل .. وجميع الأصدقاء في الحسكة والقامشلي الكرام ..
رحمه الله وتغمده بواسع رحمته .
ونسال الله أن يتلطف بحال زوجته وطفليه .. ويصبر قلوبهم .. ويسهل عليهم رحلتهم الشاقة بعد فراق المرحوم
ما ما عواطف .. الغالية وأهلي الكرام في نبع العواطف .. وكل حرف كتب هنا ..
امتناني وتقديري لكم ..
والبقاء لله ..