دعني شاعرنا الرائع العربي حاج صحراوي أن أقول أولا شكرا
لكلماتك الراقية التي نثرتها هنا عني وعن جميع من ساهم من قريب
أو بعيد في قصة وقصيدة ..
صدقا إنك من بين الشعراء والأدباء الذين يقرؤون بتأني كل جملة
ويتمعنون في مضامينها .. ومن الشعراء الذين حدسهم مميز ولافت ..
وأيضا تتميز بمتابعتك الحثيثة لأي موضوع فيه تنوع في الآراء
أو نقاش يقينا منك أن مهما اختلفت أفكار الأعضاء المشاركين فيه
من المؤكد أنه سيثمر حوارا ثقافيا جادا وهاما و يضيف لنا ونضيف له ..
وأيضا يسعدنا جميعا أن تكون من متابعي والمشاركين في ملف قصة
وقصيدة وودوما يترك مرورك طابعا مهما ورائعا .. فالحرص على
التواصل من أجمل ما يميز الإنسان الإنسان قبل أن يكون شاعرا او اديبا ..
= أما قصة القصيدة التي بين أيدينا والتي سمحت لنا أن نتعرف على
خلفيتها وحقيقة ذلك الإلهام الذي ولدت منه هذه الأبيات البديعة .. وهذه
المعاني التي رسمت تفاصيل لهذه العلاقة وعكست بصدق نزف المشاعر
التي استقرت أخيرا تحت ظلال الألم .. بعد كل ذلك الحب ..
لن أسهب أكثر لأترك المجال لباقي أعضاء اللجنة كل يدلو بدلوه
وأ تابع معكم بشغف واهتمام ..
أدعو هنا أعضاء اللجنة لكي تقدم لنا رأيها وانطباعها الخاص ومدى
النجاح الذي حققه شاعرنا في الربط بين الفكرة والقصيدة ..
- الشاعرة الفاضلة عواطف عبد اللطيف
- الشاعر الراقي مصطفى السنجاري
- الشاعر الراقي عبد الكريم سمعون