و يقول دينيس هونغ، استاذ الهندسة المكانكية والمشرف على المشروع لبي بي
سي "ما ينقصنا الآن هو التمويل، لكنني اعتقد أن التكنولوجيا (المطلوبة لانتاج
السيارة) ستستكمل قبل أن يتقبل الرأي العام فكرة قيادة الكفيف لسيارة".
ويدرك هونغ صعوبة ازالة قلق الرأي العام، لكنه يستغربها أيضا باعتباره يرى
مراهقين يقودون سيارات يوميا ويستعملون الهاتف المحمول في الوقت نفسه
مشكلين خطرا على الاخرين.
و على الرغم من تقدير هونغ أن مشروع السيارة قد لا يحتاج الى أكثر من خمس
سنوات، تواجهه سلسلة من الاسئلة التي عجز طلابه عن الاجابة عنها، فأية شركات
تأمين ستغطي السائقين المكفوفين؟ و كيف ستسمح السلطات المحلية باصدار
رخص القيادة لهم؟
ويختم قائلا: "لقد طورنا أول نموذج سيارة للكفيف لكن الناس لا يزالون يشعرون
بالقلق. فهناك العديد من الأمور القانونية والاجتماعية التي علينا أن نتخطاها اولا."