اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الحسن غيــمةُ عشقٍ فارهـــة ارتدَتْ ثــوبَ الحبِّ القــاني سكبـتَ حبركَ الدافــئِ في ثنــايا النَّبضِ فهبَّـتْ شهقــاتُ الوصـلِ آتيـةً من عمــقِ الشِّفــاه تناشــدُكَ أستاذة ديزيرية الألقة ترسمين أخبار شوق على جبين الياسمين بلون مخضب بحمرة الورد.. وتنفحين على كتفي الصباح وجيده عطرا بكل رقة وحنان .. والفراشات تتراقص على مياسم حروفك لتعيد حلما لن ينتهي من الإبحار .. وحملت رياح الهوى أزهار ربيع تفتحت أكمامه .. وانبثقت أوراقه وامتدت أغصانه إلى سدرة الشمس .. لتسرق الدفء من أعطاف الجسد النائم .. يالسماء تلونت بوجنتي عذراء في خفر ! مكثت هنا أتنفس عبق غيمة تهمي فتات مسك .. لك التحايا سيدتي مع وردة جورية تليق يوسف الحسن من كأس عشق معتق بخمرة الوجد ترتشف أشواقي سر بهائـه كيف لا ؟؟ وهو من داعب الروح والاحساس وكفكف أحزان الماضي لأجدني أغفو بين معالمه وأنصهر في جنبات حبه أنرت سطوري المتواضعة ببريق حضورك فكن بالقرب دوما ... كل التحايا ..
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )