على أيّ نبضٍ بطرفي أجيل على أيّ غصنٍ يميسُ أميل على الفجر راح بعيداً قصيّا أمِ الدمعِ يُنْزَفُ وقتَ الأصيلْ لحزنِكِ هذا الذي لا يُجارى سوى الحزن في شامخاتِ النخيلْ أمامَ هديلِكِ جفَّ المدادُ وسُدَّ على جانبيه السبيلْ
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html