بالرّغم من بعدكِ البتّارِ والقاسي
*** ما زالَ عطرُكِ مختالاً بأنفاسي
ما زالَ همسكِ يروي غلَّ أخيلتي
*** يُندي ويُرطِبُ بالأشذاء إحساسي
شيّدتِ لي مدناً تزهو بفنتها
***كمثلِ بغداد في أيّامِ عباسِ
غرستِ آسَكِ ألواناً بذاكرتي
*** فأصبحتْ أحرفي حقلاً من الآسِ