كتبتُ عطرَك في دمي إعلانــــا
ورسمْتُ حباً بإسمكِ الديوانــــا
فالخـدُّ عندي وحـــده لقصيــــــــدةٌ
كي تكتبي في مقلتي العنوانـــــا
ما قـد جرى في خافقي أعلنتـهُ
فستأخذي من نبضه التيجانـــــا
انشودةٌ في مهجتي عينــاك اذ
تشدو بها اوراقيَ الألحانــــــــا
وتهزنـي في نشـوة احلامُنــــــا
كي ترتمي في دربنا اغصانــــا
وأضـمُّ ما بين الضــلوع تصبـــــراً
كي ينتمي لجنانــه بستانـــــــــا
واميـرةٌ في خَطْوِها مُذْ تُوِّجَتْ
منايَ هذي تشبه الغزلانــــــا
وتقاسمي الانفـاسَ ثمّ تنهّـدي
فـأنا بحبكِ لمْ ازلْ سكرانــــــــا
وتزاحمتْ منكِ الحروفُ بهاجسي
كي اتــــــرك الاقلام والميدانــــــا
إني اِنتميتُ لِصَفْوِ نهـرِكِ مُغرماً
اذ اننـي قــد لا أُرى عطشانــــا